آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أصيب 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض "الملاريا"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض "الملاريا"

البعوض
لندن ـ سليم كرم

وجد علماء أن القضاء على البعوض من البلدان التي خرّبتها الملاريا لن يكون له تأثير سلبي على أي نوع آخر من الأنواع المحلية، ووجد الباحثون أن القضاء على نوع واحد من البعوض محليا يمكن أن يخفض بشكل كبير حالات الملاريا دون التأثير بشكل جذري على النظام الغذائي لأي حيوان آخر.

وأصيب نحو 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016 بالملاريا، مما أدى إلى وفاة 445000 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إذ تحدث معظم حالات الإصابة بالملاريا، لا تستطيع سوى حفنة من مئات الأنواع المحلية من البعوض أن تحمل الملاريا

يأمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة خبراء في إمبريال كوليدج لندن، في القضاء على القدرة على نشر الملاريا في أحد هذه الأنواع وهي Anopheles gambiae، باستخدام الهندسة الوراثية في المستقبل القريب, وقبل القيام بذلك، أراد الباحثون تقييم تأثير قمع حشرة الأنوفيلة الغامبية على النظام البيئي والأنواع المحيطة به.

واستعرض الباحثون الدراسات السابقة في هذا النوع لمعرفة كيف يتناسب مع النظام البيئي، ونشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها تحت اسم، استهداف الملاريا، ووجدوا أنه في حين أن بعض الحيوانات لا تأكل الغامبيا، هذه الحيوانات أيضا تأكل أنواع أخرى من البعوض والحشرات الأخرى، ونتيجة لذلك، فإن بقاءهم لا يعتمد على الغامبيا.

وقالت الدكتورة تيلي كولينز، المؤلفة الرئيسية، "وكبالغين، إن البعوض الغامبي صغيرا يصعب التقاطه، ومعظمه يتنقل في الليل ولا يحتوي على عصارة كبيرة، لذا فهم ليسوا فريسة مجزية لكل من المفترسين على الحشرات والفقاريات، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن الكثيرين يأكلونهم -في بعض الأحيان عن طريق الخطأ- لا يوجد دليل على أن البعوض جزء حيوي من النظام الغذائي لأي حيوان آخر".

وأضافت الدكتور كولينز: "هناك عنكبوت قفاز فضولي يعرف باسم" عنكبوت الدماء" يعيش في منازل حول شواطئ بحيرة فيكتوريا، ولديه شغف بالبعوض الذي تغذيه الدماء، ولكن هذا العنكبوت سوف يأكل بسهولة أنواع أخرى من البعوض المتاحة كلما أتيحت الفرصة".

كما نظر الفريق في موائل اليرقات في البعوض، حيث تميل البعوضات إلى وضع بيضها في أحواض صغيرة مؤقتة وبرك بعيدة عن الأنظار من مفترسات أكبر، وعندما تضطر الحيوانات المفترسة إلى وضع بيضها في أحواض أكبر، فمن المعروف أنها تتغذى على البعوض الذي لم يولد بعد، ومع ذلك، فإن هذه الحيوانات أيضا تتناول عددا من الأنواع الأخرى.

وكذلك ما يتغذى على حشرة الغامبيا، استعرض الفريق أيضا ما ينافس معهم، فإذا تمت إزالة نوع ما من نظام إيكولوجي، فيمكن أن يعني ذلك أن الأنواع المنافسة التي تستخدم موردًا غذائيًا مماثلًا على سبيل المثال، تنمو بكميات أكبر بكثير من أجل ملء الفراغ، وهذا يمكن أن يخلق حالة من الفوضى في التوازن الدقيق لنظام إيكولوجي.

يمكن أن يصبح التشويش على هذا التوازن مشكلة إذا كانت الأنواع المتنافسة تحمل أخطارها الخاصة، على سبيل المثال، إذا كانت تحمل مرضًا بشريًا مختلفًا، مثل الحمى الصفراء، ووجد الفريق أن الأنواع الأخرى من البعوض هي الأكثر عرضة لتعويض العدد الأقل من الغامبية، ولإثبات صحة نتائجهم وتحسينها، أطلق مشروع استهداف الملاريا دراسة لمدة أربع سنوات بقيادة جامعة غانا وجامعة أكسفورد التي ستدرس الغامبيا في البيئة المحلية في غانا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen