آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

درَّبها باحثون على الوثب في ارتفاعات ومسافات مختلفة

علماء يستخدمون قفز العناكب لصُنع ريبوتات تُسيطر على الآفات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- علماء يستخدمون قفز العناكب لصُنع ريبوتات تُسيطر على الآفات

العناكب
واشنطن _ رولا عيسى

درّب العلماء عنكبوت على القفز في محاولة للكشف ومعرفة أسرار الكيفية التي تصطاد بها العناكب، إذ تم تعليم العنكبوت الأنثى، الملقبة بـ"كيم"، القفز على ارتفاعات مختلفة ومسافات من قبل الباحثين الذين وضعوها على بعد قفزة قصيرة من عشها وانتظروا حتى قفزت إلى البيت. من خلال تسجيل الحركات البهلوانية لها بالكاميرات عالية السرعة، تعلم الباحثون أن هذا النوع يستخدم استراتيجيات القفز المختلفة اعتمادًا على التحدي الذي يواجهه.

ويأمل الفريق في استخدام النتائج التي توصلوا إليها لإنشاء فئة جديدة من الروبوتات الصغيرة التي تقفز مثل العناكب برشاقة، وقال الباحثون إنه بالإضافة إلى الاستفادة منها في التطبيقات العسكرية، يمكن استخدام هذه الروبوتات للسيطرة على الآفات الحشرية أو حتى تنظيف منزلك.

استخدام قفز العناكب في صنع ريبوتات للكثير من التطبيقات

قال الدكتور بيل كروثر، وهو باحث في علم الروبوتات في جامعة مانشستر وشارك في تأليف الدراسة، للديلي ميل: "لقد اعتدنا استخدام روبوت لبناء السيارات، ولكن هناك المزيد من التطبيقات في الطريق.. لقد فكرنا في مكافحة الآفات الطبيعية بالربيوتات بدلا من رش المواد الكيميائية للتخلص منها مثل الحشرات الخضراء، كان بإمكاننا أن نجعل الروبوتات الصغيرة تقوم بالمكافحة بدل من رش المواد الكيميائية".

وأضاف "من الواضح أن هناك تطبيقات دفاعية وتطبيقات عسكرية أخرى أيضا. في المستقبل، يمكن أن تكون ضد الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة مشابهة، لذلك قد نحتاج إلى هذه الروبوتات لمواجهة الروبوتات الأخرى".

وأوضح الباحثون في مانشستر أن عملهم يمكن أن يساعد العلماء على فهم سبب تطور تشريح العنكبوت وسلوكه بالطريقة التي تطور بها، وقال الدكتور مصطفى نبوي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ينصب تركيز العمل الحالي على قدرة القفز غير العادية لهذه العناكب".

ويمكن أن يقفز عنكبوت ستة أضعاف طول جسمه، بينما أفضل ما يمكن الإنسان تحقيقه هو 1.5 طول جسم، وقال الدكتور نبوي إن "القوة التي يملكها العنكبوب على الساقين عند الإقلاع يمكن أن تصل إلى خمسة أضعاف وزنه، وهذا أمر مذهل، وإذا تمكننا من فهم هذه الميكانيكا الحيوية، فيمكننا تطبيقها على أبحاث أخرى".

وأضاف الدكتور نبوي أن "الروبوتات المصغرة التي تم تصميمها بعد قفز العناكب يمكن استخدامها لأغراض متنوعة في الهندسة والتصنيع المعقدين"، وقال إنه يمكن نشر الروبوتات العنكبوتية في بيئات مجهولة لتنفيذ مهام مختلفة".

العنكبوت "كيم" تنتمي إلى نوع من العناكب القافزة

تنتمي كيم إلى نوع من العناكب القافزة المعروفة باسم Phidippus regius، أو "Regal Jumping Spider'

. وقال باحثون إن العلماء اشتروا أربعة من العناكب من متجر للحيوانات الأليفة في مانشستر لإجراء الأبحاث، لكن كيم كانت الوحيدة التي أبدت أي ميل للقفز كما هو مطلوب، وتم تدريبها على القفز بالطلب من ارتفاعات مختلفة ومسافات معينة، بينما تم تسجيل قفزاتها بكاميرات عالية السرعة. قال الباحثون إنهم لم يستخدموا الطعم أو الفريسة لإغراء كيم بتوسيع القفزات، بل نقلوا العنكبوت بين منصات الإقلاع والهبوط عدة مرات، مما سمح لها بالتعرف على كل قفزة، ثم قاموا بإغرائها عبر كل مسافة بوضعها بالقرب من عشها.

وعرف العلماء منذ أكثر من 50 عامًا أن العناكب تستخدم الضغط الهيدروليكي الداخلي لتوسيع أرجلهم، ولكن لم يعرف بعد إذا ما تقوم العناكب باستخدام هذا الضغط الهيدروليكي لتعزيز قوة العضلات أو استبدالها عندما تقفز، وقال الدكتور كروثر: "تشير نتائجنا إلى أنه في حين تستطيع كيم تحريك ساقيها هيدروليكيا، فهي لا تحتاج إلى طاقة إضافية من المكونات الهيدروليكية لتحقيق أداء القفز غير العادي لها، وهكذا، يبقى دور الحركة الهيدروليكية في العناكب تساؤلا مفتوحا".​

 

علماء يستخدمون قفز العناكب لصُنع ريبوتات تُسيطر على الآفات

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يستخدمون قفز العناكب لصُنع ريبوتات تُسيطر على الآفات علماء يستخدمون قفز العناكب لصُنع ريبوتات تُسيطر على الآفات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen