آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تغلى المحيطات بالحرارة المحبوسة نتيجة الغازات الدفيئة

دراسة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس

الحرارة المحبوسة
واشنطن -اليمن اليوم

تغلى محيطات الأرض بالحرارة المحبوسة نتيجة كميات متزايدة من الغازات الدفيئة، ولكن جزءًا واحدًا من الماء فى شمال الأطلسى يقاوم هذا الاتجاه بعناد، حيث تنخفض الحرارة فى الواقع، ولطالما شغلت "الفقاعة الباردة" هذه، اهتمام علماء المناخ منذ اكتشافها لأول مرة عام 2015، ولسوء الحظ، فإن تعقيدات دوران المحيط تجعل الأمر صعبًا لتفسيرها بسهولة.وتضيف دراسة جديدة تفاصيل لهذه الظاهرة، وتكشف عن وجود أكثر من سبب واحد، واستخدم فريق من الباحثين من معهد "ماكس بلانك" للأرصاد الجوية فى ألمانيا، النمذجة المناخية طويلة المدى لمحاكاة التكوينات المختلفة للعثور على ما يتناسب مع الانخفاض الملحوظ فى درجة الحرارة.ولم يكن أحد العوامل التى حددوها بمثابة مفاجأة حقيقية، حيث دُعمت الدراسات السابقة التى أظهرت تيارا مائيا يسمى دوران انقلاب الزوال الأطلسى (AMOC)، بشكل كبير منذ منتصف القرن العشرين.

وعند التحرك بكامل قوته، يأخذ الدوران المياه السطحية المالحة الدافئة من المناطق المدارية بالقرب من خليج المكسيك، شمالا باتجاه الساحل الأوروبى، ويتبادلها بالمياه العذبة الباردة التى يوفرها ذوبان الجليد.وما قد يتسبب فى إبطاء هذا المسار السريع من المياه الاستوائية ليس واضحا تماما، على الرغم من أن بعض النماذج تشير إلى أن المزيد من المياه الذائبة من غرينلاند إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ستناسب ما نراه.ومع درجات حرارة أكثر دفئا تجعل مياه المحيط أكثر طفوا، تقل احتمالية انخفاضها بسرعة، ما يؤدى إلى إبطاء الدوران، وفى الوقت نفسه، فإن جرعة جيدة من المياه العذبة تتدفق من ذوبان الجليد فى القطب الشمالى، وارتفاع هطول الأمطار من شأنه أيضا أن يعوق التيارات المتداولة عن طريق تكوين طبقة من المياه الأقل ملوحة على السطح.

ولإثارة الروابط بين مناخ الأرض والفقاعة الباردة، استخدم الباحثون نموذجا مناخيا كوكبيا مفصلا للتزاوج بين الاختلافات فى الطاقة وثانى أكسيد الكربون والمياه عبر المحيط واليابسة والجو.وسمحت لهم المحاكاة من خلال هذا النموذج، برؤية ما يمكن أن يحدث إذا أجبروا AMOC على الابتعاد بأقصى سرعة، تاركين الغلاف الجوى للعمل كعامل مؤثر رئيسى بمفرده.ومن المؤكد أنه كان هناك تأثير صغير ولكن ملحوظ. وعندما تبرد المياه الدافئة القادمة، تنتج سحبا منخفضة تعكس الإشعاع الوارد، وبالتالى تبرّد السطح أكثر.وبعد ذلك، قام الفريق بتنفيذ سيناريو آخر نظر فقط إلى انتقال الحرارة فى AMOC، ووجدوا أنه لم يكن يحمل طاقة أقل فحسب، بل كان يلقى المزيد منه فى تيارات المياه الدائرة فى القطب الشمالي.وما يزال هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به لبناء هذه التفسيرات، وتحديد مدى التأثير الذى أحدثته رغبتنا التى لا تشبع فى حرق الوقود الأحفورى على الدورة الطبيعية.ولكن الدراسة تقطع شوطا طويلا فى إظهار مدى أهمية أن نأخذ فى الاعتبار عوامل متنوعة فى تقييم التغيرات المحلية والعالمية فى المناخ.ولا شك فى أن الباحثين سيولون اهتماما أكبر لقوة AMOC فى السنوات القادمة، ولكن معرفة كيفية عمل هذه الفقاعة الباردة بالضبط فى مناخ متغير، سيساعدنا على فهم أفضل لما يمكن توقعه فى المستقبل، الذى قد يكون أكثر دفئا بعدة درجات.
قد يهمك ايضا

مشاهد نادرة لدب يقتحم منزلًا في كندا بسبب رائحة البيتزا

 

دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا

 

 

 

المصدر :

وكالات

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس دراسة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 00:47 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

علي رضا قريشي يبيّن أنّ اليمن باتت على حافة المجاعة

GMT 14:28 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 718 كايمان جي تي إس""أهم مميزات السيارة الرياضية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen