آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

البحوث الجديدة أكّدت على أهمية دور "التلفيف الصدغي العلوي"

دراسة تفصح عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تفصح عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات
واشنطن ـ يوسف مكي

يعتمد سيري "مساعد شخصي ذكي و متصفح معرفي يعمل كتطبيق لشركة أبل ونظام تشغيل آي أو إس"، وأليكسا، على عدد كبير من المكونات والخوادم السحابية من أجل معرفة ما يقوله الناس، ويستطيع الدماغ فعل ذلك في منطقة صغيرة، كما كشف الباحثون، ويقدر البشر على تمييز خطاب دونالد ترامب بسبب جزء بالفص الصدغي الخلفي الأيمن، وهو واحد من الفصوص الأربعة الرئيسية في دماغ الثدييات.

واختلف العلماء منذ فترة طويلة بشأن المنطقة الدقيقة المسؤولة عن التعرّف على الصوت، ولكنهم يعتقدون الآن أن كل شيء يحدث في منطقة صغيرة تعرف باسم التلفيف الصدغي العلوي، في دراسة أجريت على 58 مريضًا مصابين بإصابات بالدماغ، وجد الباحثون أن بعضا ممن لديهم مشكلات في الفص الصدغي الخلفي الأيمن لديهم صعوبة في التعرّف على أصوات الآخرين، وكان الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية أكثر عرضة لعدم إدراك الأصوات.

دراسة تفصح عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

وقالت العالمة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، التي قادت البحث، كلوديا روزواندويتز، إن البيانات الصحيحة جدا حول مناطق الدماغ هي المسؤولة عن الوظائف المستمدة من التحقيقات في المرضى الذين يعانون من تلك المشكلات"، وساعد فقدان الوظيفة المرتبط بالإصابة على تسليط الضوء على الجزء الحاسم من الفص الصدغي، الذي يعتقد مؤلفو الدراسة الآن أنه أمر حاسم في التعرف على الصوت, من بين الأشخاص الذين تم فحصهم، واجه هناك 9 في المائة منهم نوع من الصعوبات في التمييز بين صوت ما وآخر، ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن العدد كبير بما فيه الكفاية لاقتراح أن التلفيف الصدغي العلوي يلعب دورا في كيفية سماع البشر للأصوات, بالإضافة إلى ذلك، أمعن العلماء النظر في مسح الدماغ للمشاركين.

ودعمت هذه النتائج من قبل دراسة سابقة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، حيث تم التحقيق في ظاهرة معروفة باسم "العمى الصوتي"، وهي عدم القدرة على التعرف على الأصوات، وكان من بين المشاركين في الدراسة – الاثنين الوحيدين المصابين بالعمى الصوتي في ألمانيا- لم يقدرا على تحديد الناس عن طريق الصوت، حتى أمهم أو أطفالهم، كما اكتشفت روزواندويتز وزملاؤها أن التغيرات في الفص الصدغي الأيمن وإلى الفص الصدغي الأيمن أدت إلى العجز المقابل، وبالمقارنة مع المرضى الآخرين الذين يعانون من مشكلات، لم تكمن الأسباب في هياكل الدماغ الفاشلة ولكن بدلا من ذلك في أنشطة الدماغ المختلفة.

وبيّنت روزواندويتز أنّ "هذه النتائج تحسن فهمنا لكيفية تحديد الدماغ للأصوات وتوفير الأساس في البحث عن العلاجات الفعالة للمتضررين من العمى الصوتي، وهو العجز الشائع إلى حد ما وهو موجود في بعض الأحيان منذ الولادة ولكن خصوصا بعد السكتة الدماغية، وأضافت أنّه "في دراستنا، ذكر تسعة بالمائة من المشاركين أنهم يعانون من صعوبات في إدراك الأصوات، وهي مشكلة لم يسمع عنها تقريبا في القطاع الطبي. وبالتالي، علينا أن نرفع الوعي بهذه المسألة".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفصح عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات دراسة تفصح عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen