آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حثّ عمالقة التكنولوجيا على إنهاء ادّعاءاتهم بجعل العالم أفضل

تعرُّض "وادي السيليكون" للهجوم على يد رئيس في "غوغل"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تعرُّض "وادي السيليكون" للهجوم على يد رئيس في "غوغل"

شركة "غوغل"
واشنطن ـ يوسف مكي

أطلقت رئيس سابق في شركة "غوغل" هجوما على الشركة إذ ادّعت أنّ عملاقة التكنولوجيا مخادعون، وقالت جيسيكا باول إنها سئمت من الدفاع عن الشركة، وأضافت: "هذه صناعة تأخذ نفسها على محمل الجد، ومسؤوليتها الخاصة لكنها ليست بالجدية الكافية".

وقالت جيسيكا باول: "أريد من وادي السيليكون أن ينهي هذا الخداع وأن يؤول إلى الواقع الذي نخلقه، أو أن نرقى إلى مستوى الرؤية التي نسوقها للعالم كل يوم، لأنه إذا كنت تخبر الأشخاص بأنك المنقذ فمن الأفضل أن تكون مستعدا للاحتفاظ بمستوى أعلى"، وأطلقت الآنسة باول، البالغة من العمر 40 عاما، نقدها الشديد في مقال ورواية ساخرة نُشرت هذا الأسبوع، والتي ترسم صورة دامغة لثقافة وادي السيليكون، وأضافت: "إننا نقول إننا نبني هذه الأشياء المدهشة ونفعل أشياء عظيمة للعالم، لكننا أيضا نتسبب في الكثير من المشاكل الخطيرة".

تعرُّض وادي السيليكون للهجوم على يد رئيس في غوغل

ويعدّ اعتداؤها القوي هو الأوّل مِن نوعه الذي يأتي من شخص كبير جدا في شركة "غوغل"، وواحد من القلة القليلة القادمة من وادي السيليكون حيث يحتفظ التنفيذيون هناك بقانون السرية، وقالت الصحافية السابقة إنها كانت أغريت بنشر روايتها The Big Disruptionتحت اسم مستعار لكنها شعرت بالتزامها بكسر الصمت.

وقالت باول: "في الوقت الذي تخضع فيه التكنولوجيا للتدقيق في عدد من القضايا، من المهم أن يقوم أولئك الذين منا بالتحدث علنا دون أقنعة"، وأثنى مقالها على الأشخاص الموهوبين الذين عملت معهم في "غوغل" وبعض المنتجات التي بنتها، لكن بعد أكثر من عام من مغادرتها، تنتقد الآنسة باول من شركات التكنولوجيا الكبرى.

واتهمت باول "غوغل" باستخدام الحجم الكبير لمنصاتهم كذريعة لعدم حل المشاكل، وانتقدت "غوغل" على نطاق واسع بسبب سماحه للجهاديين والمتطرفين من اليمين المتطرف وغيرهم من الدعاة المكروهين بنشر المحتوى على منصة الفيديو الخاصة بهم على YouTube.

وفي بعض الحالات، تم توجيه النقد من المعلنين إلى المتطرفين الذين ينشرون مقاطع الفيديو، لكن الشركة أخبرت أعضاء البرلمان مرارا وتكرارا أنها لا تستطيع إيقاف المحتوى بسبب الحجم الهائل لمقاطع الفيديو التي يتم تحميلها على YouTube.

كانت الآنسة باول مسؤولة عن رد الشركة على الانتقادات، حيث كانت مسؤولة مباشرة أمام الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل" ساندر بيتشاي.

وفاجأ قرارها بالاستقالة في أغسطس/ آب من العام الماضي الكثير من العاملين في هذه الصناعة. في ذلك الوقت، ادّعت الآنسة باول أنها ستُغادر للعودة إلى الجامعة لدراسة الكتابة الإبداعية.

ومع ذلك، ففي مقالها الذي تم نشره مجانا عبر موقع الإنترنت، اعترفت بأنها بحاجة إلى "أخذ استراحة من القضايا التي تعبت من الدفاع عنها"، كما وجهت الآنسة باول انتقاداتها إلى موقعي "أمازون" و"فيسبوك"

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرُّض وادي السيليكون للهجوم على يد رئيس في غوغل تعرُّض وادي السيليكون للهجوم على يد رئيس في غوغل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 06:49 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

دراسة تؤكد أن طول التعرض للشمس يقلل فيتامين D

GMT 18:32 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كيك التوكسيدو

GMT 07:55 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة لتغيير الروتين اليومي في حياتك

GMT 22:26 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح جديدة وفعالة لإزالة العفن والفطريات عن جدران المنزل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen