آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكّد لـ" اليمن اليوم" ضرورة مكافحة الخلايا النائمة والتطرّف

أحمد الشريفي يتوقع اتجاه "داعش" إلى الخليج للابتزاز

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أحمد الشريفي يتوقع اتجاه "داعش" إلى الخليج للابتزاز

الخبير العسكري أحمد الشريفي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف الخبير العسكري أحمد الشريفي عن إنشاء تنظيم "داعش" عاصمة جديدة، وسيختار زعيمًا جديدًا في مناطق أخرى بالتنسيق ومشورة الولايات المتحدة، مؤكدًا أن "الإرهاب لا ينتهي بنهاية معركة الموصل بل يحتاج إلى مكافحة الخلايا النائمة والمعلومة الاستخبارية، وضبط الحدود ومكافحة الفكر المتطرف".

وأضاف الشريفي في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، أن تنظيم "داعش" سيغادر مسرح العمليات في العراق وسورية، ولكنه سينشئ عاصمة جديدة وسيختار زعيما جديدا في مناطق أخرى، ترى الولايات المتحدة أنها ستكون هدفها المقبل، مبينًا استمرار الضغوط في كل من سورية والعراق.

وتابع الشريفي أن المرحلة المقبلة هي مرحلة توازنات سيلعب فيها ما يطلق عليه بالحلفاء المحليين للولايات المتحدة دورا مهما في إدارة الأزمة، لذلك نحتاج إلى منتظمات سياسية قادرة على أن تعبئ الشارع وقادرة على أن تكون أكثر التصاقا بمحور الممانعة، من حيث التوجه والإرادة فضلا عن أنها ستكون قريبة إلى الدول، التي وقفت مع سورية ومع العراق موقفًا نبيلًا كموقف روسيا التي تثمنه كل شعوب المنطقة.

وتوقع الشريفي أن تكون قبلة داعش الثانية بعد الموصل والرقة إلى أوروبا، من أجل إبقاء الاتحاد الأوروبي تحت هيمنة الولايات المتحدة، ولكن على المستوى الإقليمي سيتجه التنظيم باتجاه شمال أفريقيا، حيث سيعزز من وجوده في ليبيا، استهدافا لجيشين في المنطقة هو الجيش المصري والجيش الجزائري.

ويتصور الخبير العسكري

​​دخول تنظيم داعش إلى دول الخليج، من أجل الابتزاز والمساومة والتأثير في صنع القرار السياسي، لتحقيق المزيد من التنازلات، فورقة الابتزاز للتنظيم ستبقى قائمة والدليل على ذلك تهريب وليس هروب كثير من القيادات لـ"داعش"، التي كانت تدير المعارك في العراق وتجنيدهم لتحريكهم في مناطق أخرى.
 
وينذر الشريفي الجيش المصري والجزائري، من تدفق المتطرفين إلى شعوبهم والتوغل في أوطانهم خصوصا بعد الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلدين، مبينا سهولة دخول الأشخاص إلى ذلك التنظيم بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها المواطن في تلك البلدان مما يجعله هدفا استراتيجيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تعرف أن استهداف هذه الجيوش هو تدمير لجهاز المناعة في الدولة، ليجعلها دولة ضعيفة وبالتالي تتحقق نظرية الدول الفاشلة والضعيفة.

وأكد أن "الإرهاب يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، فلا بد من توحد الجهود من أجل الحفاظ على النصر وتفويت الفرصة أمام التنظيمات الإرهابية، التي تبحث عن لملمة شتتاتها ومحاولة الرجوع من جديد". وشدد الشريفي على "ضرورة استمرار تلقي داعش للضربات الواحدة تلوا الأخرى كي لا ينهض من جديد".

وأضاف الشريفي تعاون دول الجوار استخباراتي ومع بقية الدول، إضافة إلى وضع استراتيجيات لمحاربة الفكر المتطرف، كما والأمر يحتاج إلى فترة من سنتين إلى ثلاثة كي ننهي الوجود المتطرف وجودا وفكر". وأوضح أن "هناك مخرجات لمعركة الموصل وجود أرضية إيجابية كبيرة اولا من خلال الدعم الدولي والتأكيد على وحدة العراق من كل الدول الإقليمية والدولية بالإضافة إلى تقديم المساندة الفاعلة في موضوع النازحين والبني التحتية".

وأكد الشريفي على جملة من الإجراءات التي اتخذتها القوات العسكرية، منها تحرير المدن وتدمير القدرات إن كانت البشرية أو التسليحية لهذا التنظيم، لافتا إلى مراقبة الأماكن الرخوة أمنيا. وبشأن رفض الولايات المتحدة التعاون مع روسيا والجيش السوري إضافة إلى الجيش العراقي في تحرير الرقة وما تبقى من المناطق العراقية، قال الشريفي "بالأساس هذا التنظيم تخادم مع حروب الطاقة وحروب المياه، وهذه قضية ترعاها الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر، ولا زالت الولايات المتحدة تؤمن أنه بفضل السيطرة، والهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بوصفها مجالا حيويا للولايات المتحدة".

وذكر الخبير العسكري أن الولايات المتحدة راهنت على أن يكون العراق دولة ضعيفة لا تمتلك الإرادة الحرة وتخضع إلى الضواغط الإقليمية والدولية، لذلك لا زال القرار السياسي في العراق يخضع إلى الضواغط، والولايات المتحدة لن تعطي الفرصة للحشد الشعبي لأن يأخذ دوره الوطني.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الشريفي يتوقع اتجاه داعش إلى الخليج للابتزاز أحمد الشريفي يتوقع اتجاه داعش إلى الخليج للابتزاز



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen