آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أعلن لـ "اليمن اليوم" أن مفاوضات جنيف لن يكتب لها النجاح

"الشرجبي يؤكد قدرة هادي على منع تفكك "المؤتمر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "الشرجبي يؤكد قدرة هادي على منع تفكك "المؤتمر

الكاتب الصحافي والمحلل السياسي اليمني كريم الشرجبي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكّد الكاتب الصحافي والمحلل السياسي اليمني،  كريم الشرجبي، أن تفكك حزب المؤتمر الشعبي العام قد يتوالى في ظل غياب المركز الذي كان يحرك عجلة المؤتمر والمتمثل في شخص الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح رئيس الحزب ،الذي قتل على يد جماعة الحوثيين الانقلابية الذي كان حليفا لها. وقال الشرجبي "من الممكن أن يفلح الرئيس عبد ربه منصور هادي في إعادة لملمة كيان المؤتمر الشعبي العام دون معالجة الانتماء السطحي لهذا الحزب بعد سقوط مؤسسة".

وأضاف الشرجبي في حديث خاص إلى "اليمن اليوم"، أن  هادي لديه القدرة في لملمه شتات كوادر وقيادات حزب المؤتمر  خاصه أن زيارة الرئيس هادي للقاهرة وتواجد النسبة الأكبر من قيادات حزب المؤتمر  (جناح صالح) في العاصمة المصرية حيث يعدون هم الجناح الأقوى في الحزب".

وأوضح أن "لكلمة الرئيس هادي في الاجتماع مع قيادات المؤتمر بالقاهرة، و توليه رئاسة الاجتماع يعطي مؤشرًا إيجابيًا في سبيل مساعي الرئيس هادي لتوحيد قيادات الحزب ضمن إطار أوسع يعترف بالشرعية ويدعم سياسات الحكومة والرئيس".

وأشار إلى أن "لملمه حزب المؤتمر أصبح في قناعات المؤتمرين أنفسهم بالنظر إلى الوضع السياسي البائس الذي يعيشه حزب المؤتمر (جناح صالح) في الوقت الراهن، والذي كان أبرز معالمه تجاهل المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إشراك الحزب في المشاورات الحالية، واستبعاده كطرف من أطراف الصراع من طاولة المفاوضات التي يجري التجهيز لانعقادها في الفترة المقبلة".

وقال الشرجبي "ذلك التجاهل حدا بقيادات المؤتمر إلى محاولة إعادة تموضعهم في المشهد السياسي عبر اندماجهم مع فصيل المؤتمر الداعم للشرعية والذي يقوده رئيس الحكومة الشرعية، احمد عبيدبن دغر، وتحت رئاسة هادي ، خاصة وأنه ينتمي للحزب وكان يشغل منصب نائب رئيس المؤتمر أثناء رئاسة صالح له".

وبين الكاتب اليمني" أن حاجة الرئيس هادي لتوحيد حزب المؤتمر تحت جناحه بنفس قدر حاجة الحزب ذاته لإعادة الاعتراف به في المجتمع الدولي كطرف أصيل في الصراع اليمني، ما يرجح بإمكانية نجاح جهود توحيده".

وأكد أن العقبة التي تواجه هادي " هو وضع ( أحمد ) نجل الرئيس السابق الراحل علي عبد الله صالح والمقيم في دولة الإمارات وعليه عقوبات أممية ، وما إذا سيكون منضوياً ضمن هذه الجهود، ومدى استعداده قبل كل شيء للقبول بالرئيس هادي كرئيس للحزب".

وعن مغادرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، والمصري عبد الفتاح السيسي، القاهرة إلى الرياض بعد لقاء جمعهما في العاصمة المصرية ، قال المحلل السياسي اليمني، إن متغيرات السياسة في خارطة الشرق الأوسط والتوجه العالمي تقضي بضرورة تعدد وتنوع الحلفاء الاقليميين وايجاد تحالفات يفرضها متغير التوجه السياسي والاقتصادي والديمغرافي ومثله الجغرافي، لتغليب حضور كفة الحلف المناهض لإيران وروسيا في الشرق الأوسط".

وتابع " اضافة إلى ذلك عد الولايات المتحدة الأميركية لما قام به الرئيس المصري على صعيد إنهاء تمدد تيار الإخوان المسلمين، عده نجاح هام للغاية يستوجب أن يتكرر في أجندة حلفاء أميركا بالشرق الأوسط واليمن ودول الخليج "السعودية_ الإمارات_ البحرين_ الكويت، يجب أن تكون النموذج الأوسع لتجربة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".

وفي الحديث عن المفاوضات اليمنية المقبلة، أكد الشرجبي، أن "مفاوضات جنيف لن يكتب لها النجاح " ، وقال أن الترتيب لها ينتهج نفس سياسة المفاوضات السابقة مع تغيير فنيات السياسي البريطاني و المراوغة مع جميع الأطراف من قبل المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفث الذي لم يكشف عن هويه ومعالم الحل السياسي الذي يريد تحقيقه خاصه وأن مارتن جريفث وتلميحاته في كثير من أحاديثه يشير الى إدخال أطراف يمنيه أخرى للمشاركة في المفاوضات القادمة وهذا مايعني أن الرجل متجه الى فكفكة المرجعيات المجمع عليها أمميا وهذا ماتؤكده وتحذر منه تصريحات الحكومة الشرعية والتحالف العربي في تمسكهم بتلك المرجعيات في المفاوضات المقبلة وفي مقدمتها القرار الأممي 2216".

وأعلن أن "غريفيت يقوم بدور مبهم لا يمكن استوضحاه كاملا في الوقت الجاري، ولكن الجزء الواضح من هذا الدور يتمثل في البحث عن طرف ثالث في الداخل اليمني يمتلك من القوة والقدرة والنفوذ وغيره من عوامل التمكين على أرض الواقع لتغيير معادلة واقع الصراع ويجبر طرفي الأزمة الحاليين على الإلتجاء لطلب الدفاع عنه من بطش هذا الطرف الجديد، وهنا وبدلا من أن يفكر طرفي الصراع الحاليين في اطالة أمد الحرب لكسب رهان تغلب طرف على الأخر، سيغدو كل طرف يبحث عن مخرج للنجاة من سعير الطرف الجديد".

وأردف "هي عقليه في الوقت نفسه تتجه إلى إفراغ وتجويف وفكفكه مرجعيات المفاوضات التي تستند وتتمسك بها الشرعية اليمنية"، وأكد أن المرجعيات هي الحجر العثرة التي أعاقت المبعوثان السابقات السيد جمال بن عمر ، والموريتاني ولد الشيخ" القرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والذي عقد برعاية الأمم المتحدة وكذا المبادرة الخليجية ".

وعن موقف الولايات المتحدة الأميركية من المفاوضات القادمة ، قال الشرجبي، بالعودة إلى تصريح للسفير الأميركي السابق لدى اليمن، على إحدى شاشات التلفزيون يمكن تحديد موقف الولايات المتحدة الأميركية من الحرب في اليمن، على أنه موقف تحفظي لا يمكن لأميركا أن تفصح عنه، حرصا على ألا تجر إلى تدخل مماثل مناهض لها.. واكد ان "أميركا كانت وما زالت تكرر القول إن الحرب في اليمن ليس نتاج آني بل هي نتاج إرث تراكمي من العداء الداخلي والإقليمي، ولذلك الحل لن يكون إلا من الداخل. وتابع " وهذا يحتاج إلى وقت قد يمتد ربما لعشر سنوات، فالأصل في هكذا حروب لا بد من إعطاء عامل الوقت أهمية للوصول إلى عمق المشكلة وتبديدها".

 وأوضح الشرجبي، أن إي طرف من الأطراف يحقق انتصارات على الأرض سوف يكون هو الأقوى على طاولة المفاوضات "، مشيرا إلى أن "تقدم قوات الشرعية اليمنية والمسنوده بدعم قوات التحالف العربي خاصه القوات السودانية في جبهات ومحاور محافظة صعده شمال اليمن ووصولهم إلى مديرية باقم، وغيرها من المساحات الواسع بتجاه مران معقل عبد الملك الحوثي وانتصارات قوات الشرعية في جبهات محافظات حجه ولحج وتعز والحديدة والبيضاء يعد انتصارًا لوقف هزليه للمفاوضات التى يصر عليها المجتمع الدولي الذي أصبح اليوم أكثر وضوحا في وقوفهم مع الانقلابيين الحوثيين خاصه بعد أن تم إيقاف عمليه تحرير محافظة الحديده بدواعي إنسانية واهيه من قبل الإتحاد الأوربي ومنظماته الإنسانية ".

وعن، المشهد السياسي والعسكري القادم قال المحلل السياسي اليمني، كريم الشرجبي، "طالما طرفي الصراع مصرين على تغييب الملف الإنساني و الاقتصادي فلا يبدو انفراج قريب بالافق للأزمة وإنتهاء الحرب في ظل مروغات واضحة للمؤسسة الاممية ومبعوثيها تباعا واخرهم مارتن جريفث المناط في تنفيذ والزام أطراف الصراع في اليمن لتنفيذ المرجعيات والقرارات الأمميه لا أن يتحول إلى ساعي بريد ينقل مقترح هذا الطرف أوذاك وملبيا لرغباتهم واهوائهم وأن عليه تقديم إحاطته للمجتمع الدولي عن الطرف الرافض والطرف المتجاوب في تنفيذ القرارات الأممية والمرجعيات لحل الأزمة بين الفرقاء اليمنيين ".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرجبي يؤكد قدرة هادي على منع تفكك المؤتمر الشرجبي يؤكد قدرة هادي على منع تفكك المؤتمر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 12:14 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية

GMT 01:21 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

منع دخول الصحافين حضور تصوير أخر حلقات "30 يوم"

GMT 11:08 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

أوبل تجعل Astra الشهيرة أجمل وأكثر اقتصادية

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 07:12 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل ناطحات السحاب المذهلة في العالم

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الميسري يترأس اجتماعًا مع اللجنة الرئاسية لمحافظة تعز

GMT 06:11 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس طويلة وجديدة لاسترخاء هادئ في الشتاء البارد

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 12:24 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم أجانب يرتدون ملابس مستعملة وقديمة

GMT 13:00 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

Huawei"" تطلق "قاتل MacBook" بنظام تشغيل "Windows 10"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen