آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكد لـ"اليمن اليوم" أنَّ إيران تنوي تسليم اليمن إلى أميركا

الحبشي يهاجم الدول المستفيدة من الصراع في صنعاء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحبشي يهاجم الدول المستفيدة من الصراع في صنعاء

الخبير الاستراتيجي إبراهيم الحبشي
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكد الخبير الاستراتيجي والعسكري اليمني، إبراهيم الحبشي، أنَّ المشهد السياسي في اليمن، لا يبشر بحلول، واتهم يد التدخل الخارجية بأنها تسهم في دعم جهات ضد جهات أخرى، خاصة أيادي تلك الدول التي تدعي بأنها أطراف لحل النزاع، بينما لا يشكل تدخلها سوى عكس ذلك تمامًا، بل تعتبر في حقيقتها دول لها مأرب اقتصادية وتؤمن أن من مصلحة بلدانها الاقتصادية تتوقف وترتكز على استمرار اليمن في دوامة الصراع هذه، فنحن شخصيا كيمنين، وهنا لا أتكلم عن نفسي فقط بل عن من يؤمن به أغلب اليمنيون من قناعه تامة، مفادها هو أن الحل في اليمن لن يكون سوى حل "يمني يمني" خاليًا من تدخل أي جهة لا تتمتع بالحياد المطلق والكامل.

وكشف إبراهيم الحبشي، في حوار خاص  لـ"اليمن اليوم"، أنَّ هناك عدة عوامل أسهمت وبشكل رئيسي في عدم تحقيق أي حسم لصالح جهة معينه في مديرية، نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، منها وعورة تضاريس المنطقة كونها منطقة جبلية غير منتظمة، وهنا تحديدا تتجلى الحقيقة العسكرية التي يؤمن بها أغلب القيادات العسكرية وهي أن الطيران لا يحسم المعركة أبدا، وحسب تقديري كقائد عسكري فإن هذه الحقيقة كانت في الأساس نتاج لوجود تضاريس بالذات كهذه التضاريس.

وأضاف الخبير العسكري، "وجود بعض الجهات والقوى الميدانية المشاركة في تلك المعارك والتي لاتشكل لديها الحرب سوى فرصة استثمارية، يجب استغلالها لحصد الكثير من الثروات وتكثر هذه القوى، في الجهات الواقفة في صف التحالف كونها وجدت نفسها أمام خزنه خليجية مفتوحة لمن جاء، أو بالأصح لمن تشعر لمجرد الشعور نحوهم ولو بالقليل من الأمل من أنهم سيعملون على تحقيق رغباتها في إثارت المزيد من الصراعات في اليمن، مما خلق فرصة لاتفوت لدى بعض تلك القيادات والقوى فعملة ولا زالت تعمل على ابتزاز تلك الدول دون العمل على الواقع بعقيدة ثابته أو القتال بهدف تحقيق أدنى نصر، وهذا العامل يعمل على استمرار المعارك وعدم توقفها سواء في نهم أو غير نهم، كالجبهات الأخرى التي يصلها دعم السلاح والمال من دول التحالف.

وعن أهمية المخاء الاستراتيجية، من الناحية العسكرية أوضح: "أنَّه من السهل على أي قوى كانت القوات الموالية للرئيس السابق  واللجان الشعبية، أو حتى القوات الموالية للتحالف السيطرة على المخاء، ولكن من الصعب الاستمرار فيها والتمركز والصمود  فهنا وفي هذه المناطق ذات السهل والتضاريس الساحلية، يتحقق ما لايتحقق في المناطق ذات التضاريس الجبليه الوعرة بعكس نهم، فالقوات القوات اليمنية وإن سمحت بدخول قوات التحالف ووصولها للمخاء فهذا لا يشكل سوى عملية اضطراريه اضطرت فيها للآنتقال من التمركز هناك إلى الانسحاب واستدراج قوى التحالف لحرب استنزاف طويلة المدى، وإرادية التوقيت والتمركز بدلا من ساحل المخاء للإنتقال إلى المناطق التي تعطي تأمين أكبر لقواتها، وسيطرة كافية على المخاء بمعني أن منطقه المخاء تعد منطقه يسهل للجميع فيها متى ما أرادوا الحسم أما الأهميه للمخاء فهناك اهمية اقتصادية وعسكريه كبيرة لن نتطرق لها ونتختصر ذللك بذكرنا للأهميه العسكرية، والتي تأتي من كونها تشكل في منطلق أخر للأتجاه عسكريا نحو مدن الشمال ولكن الأهمية الأكبر والأهم من كل ذلك هو كونها تمتلك أقرب مرسى وأقرب عوامل تضاريسية، كالجبال المطلة على باب المندب والتي في نفس الوقت تؤمن السيطرة الناري على باب المندب والممر الدولي.

وأضاف: "إن التعمق أكثر وأكثر في الحديدة، من قبل القوات الحكومية اليمنية التابعة للرئيس هادي، يعد انتحار، وإن تحقق حسم ونسبة تحقيق ذلك لن تتعدى 15% فلن تتمكن تلك القوات الحصول على قاعدة ثابتة وآمنة للانطلاق عسكريًا أو بأعمال عسكرية نحو مدن الشمال بل ستجد بأنها وبدخولها الحديدة تعيد سيناريو تعز وسيناريو مأرب، وغيرها بل وسيكون مشهد مؤلم أشد إيلام لما يحصل في تلك المدن.

واختتم الحبشي: "حديثه بالقول أنَّ التحركات الإيرانية  لروحاني وما يروج له الإعلام من قصة تخلي إيران عن دعم لليمن فهذا بحد ذاته يعطي انطباع إن إيران  وأميركا تشترك معا في التسهيل لعملية تسليم اليمن لأميركا وما يبحثون عنه هو خروج السعودية من هذه الحرب في اليمن.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبشي يهاجم الدول المستفيدة من الصراع في صنعاء الحبشي يهاجم الدول المستفيدة من الصراع في صنعاء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اطلالات متنوعة من وحي الفاشينيستا ماريا عليا

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 22:05 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بعد غياب 15 عاما.. جورج وسوف يحيى حفلا ضخما بالقاهرة 24 فبراير

GMT 05:46 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

المصممة الجزائرية نبيلة شيباح تعرض مجموعتها لعام 2017

GMT 14:30 2018 السبت ,12 أيار / مايو

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 15:53 2021 الإثنين ,05 تموز / يوليو

5 أشياء عليك معرفتها قبل السفر لقضاء إجازتك

GMT 09:03 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تصنيف جديد يكشف عن جواز السفر الأفضل على مستوى العالم
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen