آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

كوكب الأرض يواجه العديد من الكوارث بسبب التلوّث والتغيرات المناخية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- كوكب الأرض يواجه العديد من الكوارث بسبب التلوّث والتغيرات المناخية

التغيرات المناخية
كاتوفيتسي ـ اليمن اليوم

يعقد في مدينة كاتوفيتسي البولندية اليوم الثالث من شهر ديسمبر /كانون الأول المؤتمر الرابع والعشرون للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ, ويواجه كوكب الأرض حاليًا الكثير من المخاوف البيئية أبرزها التلوث والتغيرات المناخية.

أقرأ ايضًا : ذوبان الساحل الشمالي لجزيرة "غرينلاند" بسبب الرياح الدافئة والتغيرات المناخية

ويكون من المشاكل البيئية الأخرى الأمطار الحمضية وتلوث الهواء، إضافة إلى أضرار الامتداد العمراني، ومشكلة التخلّص من النفايات واستنفاد طبقة الأوزون وتلوث المياه وغيرها الكثير التي تؤثر على الإنسان والحيوان, وعلى مدى العقود القليلة الماضية، ارتفع استغلال الكوكب وتدهور البيئة بمعدل ينذر بالخطر. ولذا شهدنا كوارث طبيعية أكثر في صورة فيضانات مفاجئة وأمواج تسونامي وأعاصير.

 مشكلات الأرض البيئية

تلوث الهواء

 يستغرق تلوث الهواء والماء والتربة سنوات كثيرة حتى يتعافى,وتعتبر أبخرة صناعة السيارات والمركبات السموم الأكثر وضوحًا كما أن المعادن الثقيلة والنترات والبلاستيك سموم مسؤولة أيضًا عن التلوث التي يتم تفريغها من قبل الشركات والمصانع.

تلوث المياه:

 تعتبر النفايات من الأنشطة الصناعية والزراعية التي يستخدمها البشر والحيوانات والنباتات, وقد يحدث التلوث عن البقع النفطية والأمطار الحمضية والامتداد العمراني.

تلوث التربة والأرض:

يعني تلوث الأرض ببساطة تدهور سطح الأرض نتيجة للأنشطة البشرية مثل التعدين والنفايات وإزالة الغابات والأنشطة الصناعية والإنشائية والزراعية.

تغير المناخ:

 يُعد تغير المناخ من الاهتمامات البيئية الأخرى التي ظهرت خلال العقدين الأخيرين. إن للتغير البيئي تأثيرات مدمرة مختلفة تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، ذوبان الجليد القطبي والتغير في المواسم والأمراض الجديدة والتغير في حالة المناخ العام.

الاحترار العالمي:

 يؤدي استخدام الوقود الأحفوري إلى تفريغ الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي تسبب تغيرًا بيئيًا. ومع ذلك، فإن الأفراد يبذلون الجهود للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.

إزالة الغابات:

تعتبر الغابات مصدر الأكسجين الرئيسي وتساعد أيضًا في إدارة درجة الحرارة وهطول الأمطار. في الوقت الحالي، تغطي الأراضي المشجرة 30 في المائة من المساحة الكلية، لكن المناطق الحرجية تُفقد بشكل منتظم لأن الناس يبحثون عن المنازل والمواد الغذائية. وان إزالة الغابات هي مشكلة كبيرة وستستمر في التفاقم.

التعديل الجيني:

 يسمى التعديل الوراثي باستخدام التكنولوجيا الحيوية بالهندسة الوراثية. والهندسة الوراثية للأغذية تجلب السموم والمرض وإن بعض هذه المحاصيل يمكن أن تشكل تهديدًا للعالم من حولنا، حيث تبدأ الحيوانات في ابتلاع المواد الكيميائية غير الطبيعية.

التأثير على الحياة البحرية:

 تُشكّل زيادة كمية الكربون في الماء والجو ,مشكلة في العالم من حولنا. والتأثير الرئيسي لها يظهر على المحار والأسماك المجهرية، إذ إن لها تأثيرات مشابهة لهشاشة العظام في البشر.

الإنسان والطبيعة

قضايا الصحة العامة:

تُعد المياه القذرة أعظم خطر على رفاه العالم وتشكل خطرًا على صحة وعمر الإنسان والحيوان.

 الاكتظاظ السكاني:

 يصل عدد سكان الكوكب إلى مستويات لا يمكن تحملها، حيث يواجه نقصًا في الموجود من الماء والوقود والغذاء. الزيادة السكانية هي واحدة من أهم الاهتمامات البيئية.

 ضياع التنوع البيولوجي: يعد التنوع البيولوجي ضحية أخرى بسبب تأثير البشر على البيئة التي هي نتاج لـ3.5 مليار سنة من التطور. وتدمير الموطن الطبيعي هو سبب رئيسي لفقدان التنوع البيولوجي. ويتسبب فقدان تلك المواطن في إزالة الغابات والاكتظاظ السكاني والتلوث والاحترار العالمي.

 النفايات المنزلية والصناعية:

يؤدي الاستخدام المفرط للمواد البلاستيكية وغيرها إلى قلق دولي في نقل النفايات. وإن الدول المتقدمة هي سيئة السمعة لإنشاء مقياس غير معقول من النفايات أو غير المرغوب فيه وإلقاء النفايات في البحار.

استنفاد طبقة الأوزون: طبقة الأوزون هي طبقة غير قابلة للاكتشاف من الحماية حول الكوكب التي تؤمننا من أشعة الشمس غير الآمنة. يرجع الفضل في استنفاد طبقة الأوزون الحرجة في الهواء إلى التلوث الناجم عن البروميد والكلور الموجودان في ذرات الكلوروفلورو كربونChlorofloro carbons (CFCs) فعندما ترتفع هذه الغازات السامة نحو الغلاف الجوي، فإنها تسبب ثغرة في طبقة الأوزون أكبرها فوق القطب الجنوبي.

استخراج المعادن:

تجلب المعادن التي تستخرج من باطن الأرض أيضًا المواد الكيميائية الضارة من أعماق الأرض إلى سطحها. والانبعاثات السامة من التعدين يمكن أن تلوث الهواء والماء والتربة.

استنفاد الموارد الطبيعية:

تعتبر الموارد غير المتجددة محدودة وستنتهي صلاحيتها يومًا ما. يمكن أن يؤدي استهلاك الوقود الأحفوري بمعدل كبير إلى الاحترار العالمي الذي بدوره يؤدي إلى زيادة ذوبان القمم الجليدية القطبية وزيادة مستويات البحار.

الكوارث الطبيعية:

تكون الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وأمواج تسونامي والأعاصير والبراكين غير متوقعة ومدمرة ويمكن أن تسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه. وتسبب خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

المشكلات النووية:

 تعتبر النفايات المشعة وقودًا نوويًا يحتوي على مادة مشعة، وهو منتج ثانوي لتوليد الطاقة النووية. النفايات المشعة هي مصدر قلق بيئي شديد السمية ويمكن أن يكون له تأثير مدمر على حياة الناس الذين يعيشون في الجوار، إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح. والنفايات المشعة ضارة بالنسبة للبشر والنباتات والحيوانات والبيئة المحيطة.

الأمطار الحمضية: قد يحدث هطول أمطار غزيرة ضارة بسبب استخدام الوقود الأحفوري أو البراكين أو إفساد الغطاء النباتي الذي يفرز ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين في الهواء.

 التلوث الزراعي:

تستخدم الأساليب الزراعية الحديثة المنتجات الكيميائية مثل المبيدات الحشرية والأسمدة للتعامل مع الآفات المحلية.
لا تختفي بعض المواد الكيميائية عند رشها، بل تتسرب إلى الأرض وبالتالي تضر بالنباتات والمحاصيل أيضًا.

التوسع الحضري:

يلمح التوسع الحضري إلى انتقال السكان من السلاسل الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية إلى مناطق منخفضة الكثافة مما يؤدي إلى تمدد المدينة على مساحة ريفيه أكبر.

النفايات الطبية:

تعتبر النفايات الطبية هي نوع من النفايات التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة من قبل مراكز الرعاية الصحية مثل المستشفيات ودور رعاية المسنين وعيادات الأسنان وتعتبر ذات طبيعة حيوية خطرة. يمكن أن تشمل النفايات الإبر والمحاقن والقفازات والأنابيب والشفرات والدم وأجزاء الجسم وغيرها الكثير.

القمامة ومدافن النفايات:

تعني القمامة تعني التخلص من القمامة أو الحطام بشكل غير صحيح أو في موقع خاطئ عادة على الأرض بدلًا من التخلص منها في حاوية القمامة أو سلة إعادة التدوير.

يمكن أن تتسبب القمامة في إحداث تأثير بيئي واقتصادي كبير جدًا في إنفاق ملايين الدولارات لتنظيف نفايات الطرق التي تلوث الهواء النظيف.

لا تشكّل مدافن النفايات سوى مقالب ضخمة للقمامة تجعل المدينة تبدو قبيحة وتنتج غازات سامة يمكن أن تكون قاتلة للبشر والحيوانات.

قد يهمك أيضًا:شبح تغير المناخ يخيم على بلاد المغرب العربي بعد تسجيل درجات حرارة قياسية

دراسة توضح كيفية نجاة البشر من التغيرات المناخية قبل 8200 سنة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوكب الأرض يواجه العديد من الكوارث بسبب التلوّث والتغيرات المناخية كوكب الأرض يواجه العديد من الكوارث بسبب التلوّث والتغيرات المناخية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen