آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وجود اللاجئين السوريين يفاقم أزمة المياه في شمال الأردن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وجود اللاجئين السوريين يفاقم أزمة المياه في شمال الأردن

أزمة المياه في شمال الأردن
عمان -اليمن اليوم

يقول الاردني عطا الله موسى ان "أزمة المياه تفاقمت بكل تأكيد مع وصول السوريين" وخصوصا في شمال المملكة التي لجأ اليها مئات الالاف من السوريين هربا من الحرب في بلدهم، حيث باتت المياه شحيحة، في بلد يعد أحدى افقر خمس دول في العالم بالمياه.

ويؤكد عطا الله (42 عاما) انه "هناك ازمة مياه منذ البداية، والان تفاقمت الأمور بصورة اكبر، فالماء يأتينا مرة واحدة فقط في الأسبوع ولمدة ساعة أو ساعتين فقط، وأصبح أكثر كلفة".

مع ذلك، يتقاسمها مع المستأجر خالد الخليف، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 45 عاماً وصل من حلب مع زوجته إخلاص وأطفاله الثمانية الذين تراوح أعمارهم بين عامين و15 عاما.

ومن اجل ضمان توافر المياه للاستخدام لاسبوع، فانها تخزن في صهريجين معدنيين وضعا تحت أشعة الشمس على سطح منزله المكون من ثلاث طبقات في النعيمة، إحدى قرى إربد 89 كلم شمال عمّان.

وفي حال عدم كفاية المياه المخزنة التي تصل عبر شبكة المياه الوطنية لمدة اسبوع، الى حين موعد وصولها المقبل، يضطر السكان لشراء المياه عبر صهاريج خاصة بكلف مضاعفة احيانا.

تقع أربد على بعد 30 كيلومترا من الحدود السورية، وشهدت هذه المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن الأردن تضخما في عدد سكانها منذ عام 2011 ، بعدما لجأ اليها الاف المدنيين السوريين الفارين من القتال والدمار في بلدهم.

وتشترك المملكة مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومترا وتستقبل 630 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة. لكن عمان تقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى الأردن بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.

الضيافة مرادف للتوتر
ويقول آرنو فيبس المدير الإقليمي لمنظمة "العمل ضد الجوع" ان "منطقة إربد تعتبر ملجأ لأكبر عدد من اللاجئين السوريين، و80 بالمئة منهم يعيشون مع السكان الأردنيين" وليس في المخيمات.

وهكذا اقامت عائلة الخليف منذ نحو عام ونصف عام في الطابق الأرضي لمنزل موسى، المكون من ثلاث غرف مظلمة ذات جدران بيضاء تظهر عليها الرطوبة على الرغم من السجاد الذي يغطى ارضية المنزل. ويقول خالد محاطا بزوجته وخمسة من اولاده "نحن ندفع 100 دينار أردني شهريا وهذا يشمل المياه".

هذا المزارع السابق الذي بدا بصحة ضعيفة، لم يعد قادراً على العمل ويتلقى 225 دينارا شهريا كمساعدات من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمة الطفولة (يونيسف).

وإذا كان تقليد الضيافة لا يزال سائدا الأردن، الذي استضاف بالفعل موجتين من اللاجئين الفلسطينيين في عامي 1948 و1967 ومن العراقيين في تسعينات القرن الماضي، فإن هذا التدفق الجديد يسبب التوتر أحياناً.

ويقول اياد الدحيات، امين عام سلطة المياه الاردنية، "لقد زاد الطلب على المياه بنسبة 40 بالمئة في محافظات الشمال إربد والمفرق، وكنا بالفعل في أزمة بسبب ندرة الموارد، وقد أضاف تدفق اللاجئين أزمة الى الازمة".

لمواجهة هذا النقص، أطلق الأردن العديد من مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك محطة لمعالجة المياه، تسمى وادي العرب الثانية بكلفة 120 مليون دولار، ويتم تمويل هذا المشروع الذي لا يزال قيد الإنشاء، من خلال قروض من الوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي.

وسيتم سحب المياه من قناة الملك عبد الله، التي تمتد على طول نهر الأردن، ثم تعالج قبل إرسالها عبر خط أنابيب طوله 26 كيلومترا إلى إربد ، كما يقول بلال شريف ، الذي يشرف على المشروع من قبل سلطة المياه الأردنية. يضيف ان "هذا المشروع سيزيد من توافر المياه إلى إربد بنسبة 40 بالمئة".

ويرى ارنو فيبس ان "الوضع الاقتصادي معقد مع ارتفاع معدل البطالة وارتفاع الأسعار، فضلا عن توترات بسبب تصور السكان أن وظائفهم تؤخذ منهم. الوضع في هذا البلد آخذ في التدهور".

وفي محاولة للتخفيف من هذه التوترات بين الأردنيين واللاجئين السوريين، أطلقت منظمة "العمل ضد الجوع" والمجلس النروجي للاجئين مشروعًا في منطقة إربد يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه لأكثر السكان ضعفاً، للسوريين مثل الأردنيين.

يقول الاردني عطا الله موسى ان "أزمة المياه تفاقمت بكل تأكيد مع وصول السوريين" وخصوصا في شمال المملكة التي لجأ اليها مئات الالاف من السوريين هربا من الحرب في بلدهم، حيث باتت المياه شحيحة، في بلد يعد أحدى افقر خمس دول في العالم بالمياه.

ويؤكد عطا الله (42 عاما) انه "هناك ازمة مياه منذ البداية، والان تفاقمت الأمور بصورة اكبر، فالماء يأتينا مرة واحدة فقط في الأسبوع ولمدة ساعة أو ساعتين فقط، وأصبح أكثر كلفة".

مع ذلك، يتقاسمها مع المستأجر خالد الخليف، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 45 عاماً وصل من حلب مع زوجته إخلاص وأطفاله الثمانية الذين تراوح أعمارهم بين عامين و15 عاما.

ومن اجل ضمان توافر المياه للاستخدام لاسبوع، فانها تخزن في صهريجين معدنيين وضعا تحت أشعة الشمس على سطح منزله المكون من ثلاث طبقات في النعيمة، إحدى قرى إربد 89 كلم شمال عمّان.

وفي حال عدم كفاية المياه المخزنة التي تصل عبر شبكة المياه الوطنية لمدة اسبوع، الى حين موعد وصولها المقبل، يضطر السكان لشراء المياه عبر صهاريج خاصة بكلف مضاعفة احيانا.

تقع أربد على بعد 30 كيلومترا من الحدود السورية، وشهدت هذه المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن الأردن تضخما في عدد سكانها منذ عام 2011 ، بعدما لجأ اليها الاف المدنيين السوريين الفارين من القتال والدمار في بلدهم.

وتشترك المملكة مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومترا وتستقبل 630 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة. لكن عمان تقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى الأردن بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.

الضيافة مرادف للتوتر
ويقول آرنو فيبس المدير الإقليمي لمنظمة "العمل ضد الجوع" ان "منطقة إربد تعتبر ملجأ لأكبر عدد من اللاجئين السوريين، و80 بالمئة منهم يعيشون مع السكان الأردنيين" وليس في المخيمات.

وهكذا اقامت عائلة الخليف منذ نحو عام ونصف عام في الطابق الأرضي لمنزل موسى، المكون من ثلاث غرف مظلمة ذات جدران بيضاء تظهر عليها الرطوبة على الرغم من السجاد الذي يغطى ارضية المنزل. ويقول خالد محاطا بزوجته وخمسة من اولاده "نحن ندفع 100 دينار أردني شهريا وهذا يشمل المياه".

هذا المزارع السابق الذي بدا بصحة ضعيفة، لم يعد قادراً على العمل ويتلقى 225 دينارا شهريا كمساعدات من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمة الطفولة (يونيسف).

وإذا كان تقليد الضيافة لا يزال سائدا الأردن، الذي استضاف بالفعل موجتين من اللاجئين الفلسطينيين في عامي 1948 و1967 ومن العراقيين في تسعينات القرن الماضي، فإن هذا التدفق الجديد يسبب التوتر أحياناً.

ويقول اياد الدحيات، امين عام سلطة المياه الاردنية، "لقد زاد الطلب على المياه بنسبة 40 بالمئة في محافظات الشمال إربد والمفرق، وكنا بالفعل في أزمة بسبب ندرة الموارد، وقد أضاف تدفق اللاجئين أزمة الى الازمة".

لمواجهة هذا النقص، أطلق الأردن العديد من مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك محطة لمعالجة المياه، تسمى وادي العرب الثانية بكلفة 120 مليون دولار، ويتم تمويل هذا المشروع الذي لا يزال قيد الإنشاء، من خلال قروض من الوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي.

وسيتم سحب المياه من قناة الملك عبد الله، التي تمتد على طول نهر الأردن، ثم تعالج قبل إرسالها عبر خط أنابيب طوله 26 كيلومترا إلى إربد ، كما يقول بلال شريف ، الذي يشرف على المشروع من قبل سلطة المياه الأردنية. يضيف ان "هذا المشروع سيزيد من توافر المياه إلى إربد بنسبة 40 بالمئة".

ويرى ارنو فيبس ان "الوضع الاقتصادي معقد مع ارتفاع معدل البطالة وارتفاع الأسعار، فضلا عن توترات بسبب تصور السكان أن وظائفهم تؤخذ منهم. الوضع في هذا البلد آخذ في التدهور".

وفي محاولة للتخفيف من هذه التوترات بين الأردنيين واللاجئين السوريين، أطلقت منظمة "العمل ضد الجوع" والمجلس النروجي للاجئين مشروعًا في منطقة إربد يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه لأكثر السكان ضعفاً، للسوريين مثل الأردنيين.

يقول الاردني عطا الله موسى ان "أزمة المياه تفاقمت بكل تأكيد مع وصول السوريين" وخصوصا في شمال المملكة التي لجأ اليها مئات الالاف من السوريين هربا من الحرب في بلدهم، حيث باتت المياه شحيحة، في بلد يعد أحدى افقر خمس دول في العالم بالمياه.

ويؤكد عطا الله (42 عاما) انه "هناك ازمة مياه منذ البداية، والان تفاقمت الأمور بصورة اكبر، فالماء يأتينا مرة واحدة فقط في الأسبوع ولمدة ساعة أو ساعتين فقط، وأصبح أكثر كلفة".

مع ذلك، يتقاسمها مع المستأجر خالد الخليف، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 45 عاماً وصل من حلب مع زوجته إخلاص وأطفاله الثمانية الذين تراوح أعمارهم بين عامين و15 عاما.

ومن اجل ضمان توافر المياه للاستخدام لاسبوع، فانها تخزن في صهريجين معدنيين وضعا تحت أشعة الشمس على سطح منزله المكون من ثلاث طبقات في النعيمة، إحدى قرى إربد 89 كلم شمال عمّان.

وفي حال عدم كفاية المياه المخزنة التي تصل عبر شبكة المياه الوطنية لمدة اسبوع، الى حين موعد وصولها المقبل، يضطر السكان لشراء المياه عبر صهاريج خاصة بكلف مضاعفة احيانا.

تقع أربد على بعد 30 كيلومترا من الحدود السورية، وشهدت هذه المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن الأردن تضخما في عدد سكانها منذ عام 2011 ، بعدما لجأ اليها الاف المدنيين السوريين الفارين من القتال والدمار في بلدهم.

وتشترك المملكة مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومترا وتستقبل 630 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة. لكن عمان تقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى الأردن بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.

الضيافة مرادف للتوتر
ويقول آرنو فيبس المدير الإقليمي لمنظمة "العمل ضد الجوع" ان "منطقة إربد تعتبر ملجأ لأكبر عدد من اللاجئين السوريين، و80 بالمئة منهم يعيشون مع السكان الأردنيين" وليس في المخيمات.

وهكذا اقامت عائلة الخليف منذ نحو عام ونصف عام في الطابق الأرضي لمنزل موسى، المكون من ثلاث غرف مظلمة ذات جدران بيضاء تظهر عليها الرطوبة على الرغم من السجاد الذي يغطى ارضية المنزل. ويقول خالد محاطا بزوجته وخمسة من اولاده "نحن ندفع 100 دينار أردني شهريا وهذا يشمل المياه".

هذا المزارع السابق الذي بدا بصحة ضعيفة، لم يعد قادراً على العمل ويتلقى 225 دينارا شهريا كمساعدات من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمة الطفولة (يونيسف).

وإذا كان تقليد الضيافة لا يزال سائدا الأردن، الذي استضاف بالفعل موجتين من اللاجئين الفلسطينيين في عامي 1948 و1967 ومن العراقيين في تسعينات القرن الماضي، فإن هذا التدفق الجديد يسبب التوتر أحياناً.

ويقول اياد الدحيات، امين عام سلطة المياه الاردنية، "لقد زاد الطلب على المياه بنسبة 40 بالمئة في محافظات الشمال إربد والمفرق، وكنا بالفعل في أزمة بسبب ندرة الموارد، وقد أضاف تدفق اللاجئين أزمة الى الازمة".

لمواجهة هذا النقص، أطلق الأردن العديد من مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك محطة لمعالجة المياه، تسمى وادي العرب الثانية بكلفة 120 مليون دولار، ويتم تمويل هذا المشروع الذي لا يزال قيد الإنشاء، من خلال قروض من الوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي.

وسيتم سحب المياه من قناة الملك عبد الله، التي تمتد على طول نهر الأردن، ثم تعالج قبل إرسالها عبر خط أنابيب طوله 26 كيلومترا إلى إربد ، كما يقول بلال شريف ، الذي يشرف على المشروع من قبل سلطة المياه الأردنية. يضيف ان "هذا المشروع سيزيد من توافر المياه إلى إربد بنسبة 40 بالمئة".

ويرى ارنو فيبس ان "الوضع الاقتصادي معقد مع ارتفاع معدل البطالة وارتفاع الأسعار، فضلا عن توترات بسبب تصور السكان أن وظائفهم تؤخذ منهم. الوضع في هذا البلد آخذ في التدهور".

وفي محاولة للتخفيف من هذه التوترات بين الأردنيين واللاجئين السوريين، أطلقت منظمة "العمل ضد الجوع" والمجلس النروجي للاجئين مشروعًا في منطقة إربد يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه لأكثر السكان ضعفاً، للسوريين مثل الأردنيين.

يقول الاردني عطا الله موسى ان "أزمة المياه تفاقمت بكل تأكيد مع وصول السوريين" وخصوصا في شمال المملكة التي لجأ اليها مئات الالاف من السوريين هربا من الحرب في بلدهم، حيث باتت المياه شحيحة، في بلد يعد أحدى افقر خمس دول في العالم بالمياه.

ويؤكد عطا الله (42 عاما) انه "هناك ازمة مياه منذ البداية، والان تفاقمت الأمور بصورة اكبر، فالماء يأتينا مرة واحدة فقط في الأسبوع ولمدة ساعة أو ساعتين فقط، وأصبح أكثر كلفة".

مع ذلك، يتقاسمها مع المستأجر خالد الخليف، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 45 عاماً وصل من حلب مع زوجته إخلاص وأطفاله الثمانية الذين تراوح أعمارهم بين عامين و15 عاما.

ومن اجل ضمان توافر المياه للاستخدام لاسبوع، فانها تخزن في صهريجين معدنيين وضعا تحت أشعة الشمس على سطح منزله المكون من ثلاث طبقات في النعيمة، إحدى قرى إربد 89 كلم شمال عمّان.

وفي حال عدم كفاية المياه المخزنة التي تصل عبر شبكة المياه الوطنية لمدة اسبوع، الى حين موعد وصولها المقبل، يضطر السكان لشراء المياه عبر صهاريج خاصة بكلف مضاعفة احيانا.

تقع أربد على بعد 30 كيلومترا من الحدود السورية، وشهدت هذه المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن الأردن تضخما في عدد سكانها منذ عام 2011 ، بعدما لجأ اليها الاف المدنيين السوريين الفارين من القتال والدمار في بلدهم.

وتشترك المملكة مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومترا وتستقبل 630 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة. لكن عمان تقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى الأردن بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.

الضيافة مرادف للتوتر
ويقول آرنو فيبس المدير الإقليمي لمنظمة "العمل ضد الجوع" ان "منطقة إربد تعتبر ملجأ لأكبر عدد من اللاجئين السوريين، و80 بالمئة منهم يعيشون مع السكان الأردنيين" وليس في المخيمات.

وهكذا اقامت عائلة الخليف منذ نحو عام ونصف عام في الطابق الأرضي لمنزل موسى، المكون من ثلاث غرف مظلمة ذات جدران بيضاء تظهر عليها الرطوبة على الرغم من السجاد الذي يغطى ارضية المنزل. ويقول خالد محاطا بزوجته وخمسة من اولاده "نحن ندفع 100 دينار أردني شهريا وهذا يشمل المياه".

هذا المزارع السابق الذي بدا بصحة ضعيفة، لم يعد قادراً على العمل ويتلقى 225 دينارا شهريا كمساعدات من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمة الطفولة (يونيسف).

وإذا كان تقليد الضيافة لا يزال سائدا الأردن، الذي استضاف بالفعل موجتين من اللاجئين الفلسطينيين في عامي 1948 و1967 ومن العراقيين في تسعينات القرن الماضي، فإن هذا التدفق الجديد يسبب التوتر أحياناً.

ويقول اياد الدحيات، امين عام سلطة المياه الاردنية، "لقد زاد الطلب على المياه بنسبة 40 بالمئة في محافظات الشمال إربد والمفرق، وكنا بالفعل في أزمة بسبب ندرة الموارد، وقد أضاف تدفق اللاجئين أزمة الى الازمة".

لمواجهة هذا النقص، أطلق الأردن العديد من مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك محطة لمعالجة المياه، تسمى وادي العرب الثانية بكلفة 120 مليون دولار، ويتم تمويل هذا المشروع الذي لا يزال قيد الإنشاء، من خلال قروض من الوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي.

وسيتم سحب المياه من قناة الملك عبد الله، التي تمتد على طول نهر الأردن، ثم تعالج قبل إرسالها عبر خط أنابيب طوله 26 كيلومترا إلى إربد ، كما يقول بلال شريف ، الذي يشرف على المشروع من قبل سلطة المياه الأردنية. يضيف ان "هذا المشروع سيزيد من توافر المياه إلى إربد بنسبة 40 بالمئة".

ويرى ارنو فيبس ان "الوضع الاقتصادي معقد مع ارتفاع معدل البطالة وارتفاع الأسعار، فضلا عن توترات بسبب تصور السكان أن وظائفهم تؤخذ منهم. الوضع في هذا البلد آخذ في التدهور".

وفي محاولة للتخفيف من هذه التوترات بين الأردنيين واللاجئين السوريين، أطلقت منظمة "العمل ضد الجوع" والمجلس النروجي للاجئين مشروعًا في منطقة إربد يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه لأكثر السكان ضعفاً، للسوريين مثل الأردنيين.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود اللاجئين السوريين يفاقم أزمة المياه في شمال الأردن وجود اللاجئين السوريين يفاقم أزمة المياه في شمال الأردن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen