كوالالمبور-اليمن اليوم
أعربت السودان عن أملها في تعزيز العلاقات الثنائية مع ماليزيا، بعد أن رفعت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية عن الخرطوم عمرها 20 عاماً ، في 6 أكتوبر الماضي.
وقالت السفيرة السودانية العامة لدى ماليزيا، بحسب وكالة أنباء /برناما/ الماليزية، همزة عمر حسن أحمد ، إن رفع الحظر الاقتصادي يؤثر إيجابياً في الجانب الاقتصادي للسودان والذي يشمل الخدمات الصحية، والتعليم والبحوث، والبنية التحتية، والزراعة والمجالات الأخرى .
وأعربت السفيرة عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى استقرار سعر صرف العملة الوطنية وتشجيع تدفقات الاستثمار المباشر من ماليزيا إلى السودان.
في الوقت الحالي، لا يزال الحجم التجاري والاستثماري بين البلدين ضعيفا والمزيد من الإمكانيات يمكن استكشافها، بحسب السفير مضيفاً أن صادرات ماليزيا الرئيسية إلى السودان تتكون من زيت النخيل والمنتجات المعدنية والمحركات.
ورحبت السفيرة بالشركات الماليزية للاستثمار في تعدين الذهب في بلادها، والذي يوعد باحتمالات فائقة،مشيراً إلى أن ماليزيا كانت من أوائل الدول التي استثمرت في السودان من خلال "بتروناس" في عام 1995 عقب إقامة علاقة بين الخرطوم وكوالالمبور في عام 1991.
وأضافت "لسوء الحظ،فإن معظم آبار النفط تنتمي حالياً إلى جنوب السودان، لكن بتروناس لا تزال تعمل في الخرطوم والتي تعد ضمن الأكبر في إفريقيا " .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر