الكويت والبرازيل بحثتًا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية

عقدت الكويت وجمهورية البرازيل الاتحادية أمس الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين البلدين بمقر وزارة الخارجية وذلك بمناسبة احتفال البلدين بذكرى مرور 50 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية.

وذكر بيان صحافي صادر عن (الخارجية) أنه ترأس الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيتين السفيرة ريم الخالد وعن الجانب البرازيلي وكيل الأمين العام لأفريقيا والشرق الأوسط في وزارة العلاقات الخارجية السفير فرناندو دي ابريو الذي نقل بدوره رسالة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.

وأوضح البيان أنه تم التباحث حول مختلف القضايا الثنائية وسبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والعسكرية والاستثمارية والتنموية المتعددة الأطراف والبحث العلمي والثروة الحيوانية بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها.

وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين ركزت في بدايتها بشكل خاص على المجالات التجارية والمالية ثم نمت بشكل واسع وقوي في مختلف المجالات حيث ارتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات بالمجالات التقنية والبيئية والرياضية والخدمات الجوية.

ولفت إلى التزام البلدين ببناء شراكة قوية وروابط تفاهم راسخة يتم تعزيزها اليوم عبر هذا الاجتماع إذ يتقاسمان عددا من المبادئ التي توجه سياستيهما الخارجية مثل عدم التدخل بالشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق الديبلوماسية والتعاون كأداة للتنمية.

وأفاد بأن هذه الأمور كلها ساهمت في توثيق الحوار السياسي بين البلدين في العديد من القضايا المتعددة الأطراف لاسيما منذ عام 1990 مشيرا إلى أن هذه المقاربة انعكست في موقف البرازيل الداعم لانتخاب الكويت للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة للعامين 2018 و2019.

وأضاف أن العلاقات الثنائية تمثل جانبا اقتصاديا مهما ليس فقط بسبب تدفق التجارة التقليدي وحسب وانما بفضل الإمكانات الكبيرة للاستثمارات المتبادلة وحجم التبادل التجاري مرشح للنمو خلال السنوات المقبلة.

وقال إن الطرفين أكدا بهذه المناسبة التزامهما بالتعاون بما فيه مصلحة شعبي البلدين. وأقامت السفيرة ريم الخالد مأدبة غداء على شرف الوفد البرازيلي الزائر نيابة عن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله.

كما تعتز بإشادة القيادة السياسية في البلاد بمهنيتها وتوجهاتها وتعاملها مع القضايا الوطنية.

وإلى جانب التطوير المستمر على مستوى المضمون والشكل، تابعت «الأنباء» سلسلة الحملات التسويقية المميزة والجاذبة التي اشتهرت بها، ما شجّع عشرات الآلاف من المشتركين على الانضمام إلى أسرة قرائها.