الجيش السوري يبسط سيطرته على حيي العرفي والعمال في دير الزور

أعلن مصدر عسكري السيطرة على حيي العرفي والعمال في مدينة دير الزور بعد القضاء على آخر فلول إرهابيي تنظيم “داعش” فيهما.

وأضاف أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت تقدمها خلال عملياتها ضد أوكار وتحصينات إرهابيي “داعش” في عدد من أحياء مدينة دير الزور “واستعادت السيطرة على حيي العرفي والعمال بعد القضاء على آخر بؤر التنظيم التكفيري فيهما”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة “قامت بتمشيط الحيين وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون فيهما بغية إعاقة تقدم الجيش وإلحاق أكبر الأضرار بالبنى التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم”.

وبالسيطرة على حيي العرفي والعمال تكون وحدات الجيش أمنت نسبيا حي القصور ووسط المدينة والأحياء المحيطة به التي كان الإرهابيون يستهدفونها بالقذائف المتنوعة وكذلك قطعت شوطا مهما على طريق اجتثاث إرهابيي “داعش” من أحياء الحميدية والعرضي والمطار القديم وخسارات وكنامات والشيخ ياسين عند الأطراف الجنوبية الشرقية للمدينة حيث تتهاوى تحصينات الإرهابيين تحت ضربات سلاحي الجو والمدفعية.

وأعادت وحدات من الجيش أمس الأول الأمن إلى قرية حويجة صكر في الجهة الشرقية لمدينة دير الزور الواقعة على بعد نحو 10 كم عن مركز المدينة وقبلها بأيام بسطت سيطرتها على حي الصناعة أحد أهم معاقل الإرهابيين في المدينة.

في سياق متصل قضت وحدات من الجيش العربي السوري على العشرات من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي الشرقي.

كما أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على تجمعات ومواقع محصنة لتنظيم جبهة النصرة في محيط قرى خربة جويعد وتم الهوى وأبو لفة بالريف الشمالي الشرقي ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 إرهابيا وتدمير عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.

ومن بين القتلى عددا من قياديي الإرهابيين وهم أنس أبو مالك وأبو عبد الله تفتناز ونور الشامي.

ودمر الطيران الحربي السوري الأربعاء الماضي 8 عربات قاطرة محملة بدبابات وأسلحة ثقيلة لتنظيم جبهة النصرة وقضى على العديد من إرهابييه في قرية البويدر شمال ناحية السعن بالريف الشرقي.