مهرجان "موازين"

أعلنت جمعية "مغرب الثقافات"، التي تنظم مهرجان "موازين .. إيقاعات العالم" اليوم الأحد، أن فرقة بابيلون ستقدم يوم 24 حزيران /يونيو، في المسرح الوطني محمد الخامس، عرضًا فنيًا، في إطار الدورة 17 لمهرجان موازين.

وذكر بلاغ للجمعية أنه خلال هذه الدورة، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، ستصدح الموسيقى الجزائرية مع مجموعة بابيلون، التي تشكلت سنة 2012، وجعلتاها أغنيتها الأولى زينا" (2013) تبرز على الإنترنت، بشكل كبير، في غضون بضعة أشهر فقط.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المجموعة تتألف من أمين محمد جمال المغني والمؤلف، وعازفي القيتارة رحيم الهادي، ورمزي عيادي، ورفيق شامي، وفؤاد توركى "قارع الطبل" ورضوان نيهار "عازف الباص"، وتتميز هذه الفرقة بالأنغام الجديدة التي تضفيها على الموسيقى الجزائرية، حيث تستلهم بابيلون إيقاعاتها من الأنماط الإقليمية الجزائرية المختلفة، وتمزج بين التأثيرات الأندلسية والعربية والمتوسطية والشرقية والأفريقية.

ويشار إلى أن مهرجان "موازين .. إيقاعات العالم"، الذي انطلق سنة 2001، يعد موعدا لعشاق ومحبي الموسيقى في المغرب، إذ استقطب أكثر من مليوني زائر خلال كل دورة من دوراته الأخيرة، ويعتبر ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم. ويتم تنظيم مهرجان موازين كل سنة على مدى تسعة أيام، ويقدم برنامجا غنيا ومتنوعا يجمع بين أكبر النجوم العالميين ومن العالم العربي، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وفنانين مرموقين.

ويخصص هذا المهرجان، الذي يساهم في الترويج للموسيقى المغربية، أكثر من نصف برمجته للمواهب الوطنية. ويمكن المهرجان، الذي يحمل قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام، من الولوج المجاني بنسبة 90 في المائة من حفلاته الموسيقية، مما يجعل الوصول إلى الجمهور مهمة أساسية، كما يعد داعما أساسيا للاقتصاد السياحي الإقليمي وفاعلا في خلق صناعة الفرجة بالمغرب