مهرجان فبراير الكويت

  اختتمت فعاليات مهرجان "فبراير الكويت" ٢٠١٧، التي أقيمت على مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي "دار الأوبرا" في الكويت، ليالي الأسبوع الثالث والأخير، لتكون مسك الختام لعرس فني ضخم من تنظيم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وبمشاركة نخبة من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي.

وامتزجت خلالها الموسيقى والفن والإبداع بكل صورها وأشكالها، بسهرات مميزة مليئة بالإيقاعات الموسيقية، بإشراف مباشر من الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، الذي حرص على متابعة كل التفاصيل والتحضيرات بدقة متناهية، والذي كان في استقبال نجوم حفلات الأسبوع الثالث أنغام وماجد المهندس وراشد الماجد.

واجتمعت المحبة قبيل وداع مهرجان فبراير الكويت في الغذاء السنوي الذي يقيمه الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات في منزله العامر بالكويت على شرف النجمان راشد الماجد وعبد الله الرويشد وكبار الشخصيات الفنية وذلك قبل أخر حفلين في المهرجان اللذان جمعا ماجد المهندس وأنغام يوم 16 فبراير/شباط وحفل الختام مع راشد الماجد يوم 17 من الشهر ذاته.

 وشهد الأسبوع الثالث والأخير لمهرجان "فبراير الكويت"، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، من خلال هذين الحفلين: الأول يوم ١٦ فبراير ٢٠١٧ ، بمشاركة كل من الفنان ماجد المهندس والفنانة أنغام ، والثاني يوم ١٧ فبراير ٢٠١٧ وأحياه الفنان راشد الماجد.

 وأطلت الفنانة أنغام بسحرها الخاص في حفلها الضخم، كإسمها ونجوميتها وأشعلت المسرح في وصلة غنائية أطربت خلالها كل الحضور بإحساسها الرومانسي الرائع، وقدمت مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة مع التركيز على أغاني ألبومها الأخير "أحلام بريئة"، الذي يعتبر منعطفًا مهمًا في مسيرتها الفنية، وبمجرد إطلالتها الناعمة، عبّرت أنغام عن سعادتها بوجودها على مسرح صرح فني كبير مثل دار الأوبرا في الكويت، لتبدأ بعدها بغناء مجموعة كبيرة من أغانيها الرومانسية الطربية التي يعشقها الجمهور منها:"عمري معاك – بين البينين – أهي جت – لا تغيب – حتة ناقصة – بعتلي نظرة – أكتبلك تعهد – أتمنى له الخير – سيدي وصالك" وغيرها من أغانيها ، بعدها كان اللقاء الأخوي الراقي في الكواليس بين أنغام وماجد المهندس، بحضورالأستاذ سالم الهندي تم خلالها تبادل الأحاديث الودية والتقاط بعض الصور التذكارية.

وكان الموعد مع برنس الغناء العربي الفنان ماجد المهندس الذي يعيش توهجًا فنيًا كبيرًا، والذي ظهر على المسرح بطلته الراقية التي تسحر القلوب، في واحدة من أهم حفلات "فبراير الكويت ٢٠١٧"، وبمجرد ظهور ماجد على المسرح علا هتاف الجمهور وتصفيقه ترحيبًا به، وأدّى مجموعة من أجمل أغانيه التي أشعلت حماس الحضور، والتي حملت في مضمونها الإبداع والثقل الفني، حيث بدأ بأغنية "روعة يا كويت" ثم "بين ايديا – والله واحشني موت – الله لا يحرمني منك – تناديك – هدوء – أخ يا قلبي" وغيرها من أغانيه التي ظل الجمهور يرددها معه، ليؤكد ماجد المهندس أنه رقم صعب في عالم الموسيقى والغناء في الوطن العربي.

 وجاء مسك الختام، في حفل "فبراير الكويت" ٢٠١٧، مع سندباد الخليج الفنان راشد الماجد، الذي كان في استقباله الأستاذ سالم الهندي، حيث أطرب راشد الجمهور بصوته المميز وباقة متنوعة من أرشيفه الموسيقي الفريد، وسط تفاعل جماهيري كبير، وتفاعلت الجماهير  من محبي راشد الماجد الذي طالما انتظروا حفلاته الغنائية، في أمسية فنية استثنائية سحرت القلوب وأطربت العقول، وغنى "خد راحتك – أبشر – وين الناس – يا غالي – لربما"، ليسدل الستار عن حفلات مهرجان "فبراير الكويت" ٢٠١٧ ، الذي يعدّ واحد من درر المهرجانات الموسيقية في الوطن العربي، ويمثل الإبداع في عالم الموسيقى والغناء.