المطرب فضل شاكر

لم تبرز في الأفق أي شرارة ملموسة بشأن العفو العام في لبنان بالنسبة إلى المطلوبين بمذكرات و أحكام صادرة عن القضاء اللبناني مع العلم أن رئيس الوزراء في لبنان سعد الحريري وعد بإقرار القانون في المرحلة المقبلة و تفيد المعلومات أن الفنان العائد إلى الفن فضل شاكر من الأشخاص الذين ستشملهم تلك الخطوة كونه تمت تبرأته من القتال ضد الجيش اللبناني في معركة عبرا إلى جانب انصار الشيخ الموقوف أحمد الأسير .
 
وأعلنت مصادر خاضة إلى "اليمن اليوم "  أن فضل شاكر أجّل خروجه من مخيم عين الحلوة في الجنوب إلى ما بعد الانتخابات النيابية كون القانون سيصدر بعد تلك المرحلة وحالياً لا يريد أن يسلم نفسه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية كي لا يصار الضغط عليه في التحقيقات ويدخل من جديد في نفق مع القضاء لذا من المقرر أن يخرج إلى الحرية و تعاد محاكمته من جديد في ظل إقرار العفو فقط أما في حال تم تأجيل تلك المسألة فستكون الإقامة في المخيم مستمرة .

وأوضحت المصادر ذاتها أن فضل يراهن بشدة على قانون العفو و بل قد أرسل وساطات إلى مراجع سياسية نافذة في لبنان يطالب فيها بضرورة مساندة قضيته في المرحلة المقبلة كي لا يبقى سجينًا في منزله داخل عين الحلوة .