الفنان المغربي سعد المجرد

دحض الفنان المغربي سعد المجرد، كل الأقاويل التي أشارت إلى استعداده للمباشرة بإحياء مجموعة من الحفلات في العاصمة الفرنسية باريس إلى جانب نشاطات فنية أخرى.

 وذكر خلال اتصال هاتفي مع "اليمن اليوم": أنا في فترة نقاهة ولن أقوم في الوقت الحالي بأي نشاط فني وربما تصدر أغنية في الأسواق سبق أن سجلتها قبل الأزمة التي مررت بها.

وأضاف : أعود وأشكر كل الذين تعاطفوا معي من جمهور وأبناء بلدي المغرب وفنانين عرب وأنا أنتظر الحكم العادل في قضيتي التي أصر على أنني فيها بريء وما لا أرضاه على نفسي لا يمكن القبول به مع الآخرين.

وكانت لورا بريول وهي فتاة فرنسية قد ادعت أن سعد المجرد اغتصبها وضربها في غرفته داخل أحد الفنادق المعروفة في باريس إلا أن تقرير الطبيب الشرعي نفى وجود أي علاقة جنسية ممكن أن تكون الفتاة خضعت, إلا أن موضوع الضرب بقي عالقًا كونه انتهاكًا لحقوق الإنسان في فرنسا. وكان سعد المجرد قد خرج من السجن الاحتياطي قبل فترة وجيزة لكن القاضي أمر بوضع سوار معدني حول قدمه لمراقبة تجوله ومنعه من مغادرة فرنسا بعد أن جُرّد من جواز سفره.