السياحة الثقافية في مصر

قال إيهاب عبد العال عضو مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية السابق وأمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، إن تولى الدكتور خالد العناني حقيبة السياحة والآثار، ودمجهما في وزارة واحدة سيكون طوق النجاة للسياحة الثقافية في الأقصر وأسوان، والتي عانت الأمرين خلال السنوات الماضية .

وأضاف عبد العال، في بيان صحفي إن افتتاح المتحف المصري الكبير بداية العام الجديد، والاكتشافات الأثرية التي تمت مؤخراً، بالإضافة إلى حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، ستنعكس بالتأكيد على السياحة في صعيد مصر، ومن المنتظر أن تجذب المقاصد السياحية الثقافية الكثير من عشاقها حول العالم.

وتابع: إن هناك عدة ملفات أمام الوزير الجديد يجب دراستها جيدا وبشكل سريع، وأهمها حالياً كيفية مواجهة الحكم القضائي بحل إتحاد الغرف السياحية، وما سيفعله تجاه قرار محكمة القضاء الإداري، بالإضافة لملف عودة السياحة الروسية خاصة مع الأجواء المتفائلة التي تشهدها السياحة حالياً بعد قرار بريطانيا عودة الرحلات إلى شرم الشيخ .

وشدد عبد العال على ضرورة أن يستمع العناني لجميع العاملين بالقطاع الخاص، والذي يشكل أكثر من 70 % من السياحة المصرية، قبل تحديد رؤيته لملف السياحة في الفترة القادمة، وعدم الاعتماد على أهل الثقة فقط، خاصة أن القطاع مليء بالكفاءات.

وأشار أمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية إلى ضرورة استثمار حالة الزخم الحالية التي يشهدها القطاع السياحي، خاصة أن القيادة السياسية مهتمة بهذا الملف، كما أن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية كان لها أثر كبير في إزالة الكثير من المغالطات لدى الدول الغربية، والتي يروجها أعداء الوطن عن الحالة الأمنية في البلاد، مما ساهم في تحسين صورة مصر بالخارج، وهو ما ساعد في قرار بريطانيا بعودة الرحلات .

واختتم : بأن أمام القطاع السياحي فرصة تاريخية لمناقشة وتعديل التشريعات التي تحكم قطاع السياحة، لأن الوزير الجديد قريب من السياحة ويعرف معاناة المستثمرين فى هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة النظر لملف القوانين بشكل مختلف خاصة أن التشريعات الحالية كارثية على القطاع، رغم أنها حققت مردوداً جيداً في عقود سابقة إلا أنها اليوم لا تصلح بالمرة.

وقد يهمك أيضًا:

مصر تشارك في المؤتمر الدولي الثالث لتعزيز السياحة الثقافية في الصين

جهاد سامي تكشف عن نوع جديد من السياحة بدأ ينتشر عالميًّا