جماعة الحوثي

ركزت القمة الخليجية على ضرورة مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن عبر جماعة الحوثي ، والتي وصفها خادم الحرمين الشريفين بأنها “فئة انقلبت على شرعيته (الشعب اليمني) وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره”.
كما تطرقت القمة أيضا إلى الدور الإيراني التخريبي في بعض الدول العربية غير الخليجية، حيث دعت إلى ضمان وحدة سوريا وخروج التنظيمات الإرهابية منها، في إشارة واضحة إلى مليشيا “حزب الله” الإرهابية، التي تحركها طهران لنشر الإرهاب في سوريا ولبنان.

ولعل أبرز الآليات التي تبنتها القمة الخليجية لمواجهة تمدد النفوذ الإيراني هي رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز التكامل بين دول المجلس والعمل الجماعي المشترك بين حكومات دول الخليج العربي، وإقرار إمكانية الاتفاق بين عدد من الدول الأعضاء على أية إجراءات تكاملية تراها في إطار المجلس، على أن تتبعها بقية الدول متى ما كان الوقت مناسباً لها.