الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن القوات الفرنسية سوف تبقي على مشاركتها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية، على الرغم من انسحاب قوات الولايات المتحدة.

وأشاد ماكرون، بقوات سورية الديمقراطية، التى يقودها الأكراد، الذين يخشون من غزو تركي لإقليمهم المتمتع بالحكم الذاتي من الناحية الواقعية فى شمال سوريا ، بعد مغادرة القوات الأمريكية.

وأضاف ماكرون: "أن الانسحاب من سورية المعلن من حليفتنا الولايات المتحدة، يجب ألا يحرفنا عن هدفنا الاستراتيجي: استئصال داعش من خلال حرمان هذا التنظيم الإرهابي من أي موقع قدم له على الأرض، ومنعه من الظهور مرة أخرى".

وأوضح: " أن فرنسا سوف تكيف وجودها العسكري الشامل في ضوء العمليات والوضع السياسي".

وتابع: "أن فرنسا سوف تبقي على مشاركتها العسكرية في الشام، ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش".