بدأت عملية إجلاء مقاتلى الفصائل المعارضة وعائلاتهم اليوم الأحد، من مدينة درعا فى جنوب سوريا، مهد الحركة الاحتجاجية التى اندلعت فى البلاد منذ اكثر من سبع سنوات، وفق ما أكد المرصد السورى لحقوق الانسان ومراسل لوكالة فرانس برس.
 
وذكر مراسل الوكالة أن مئات المقاتلين وعدد من أفراد عائلاتهم استقلوا 15 حافلة. فيما أورد مدير المرصد رامى عبد الرحمن أن "الحافلات تحركت من نقطة التجمع نحو أطراف المدينة تمهيدا لتفتيشها".

وبدأت المجموعات المسلحة المنتشرة فى منطقة درعا البلد، أمس السبت، بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للجيش السورى وذلك فى سياق الاتفاق الذى تم التوصل إليه.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السورى تسلم ذخيرة ثقيلة وعتادا متنوعا من المسلحين فى منطقة درعا البلد فى سياق الاتفاق، على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

ونص الاتفاق الذى تم التوصل إليه الأربعاء الماضي، ويشمل مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع، على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وخروج الرافضين للاتفاق.