وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء، أن عملية إطلاق نار في مدينة ستراسبورغ شمال شرق فرنسا مساء أمس الثلاثاء على قرابة الساعة السابعة بتوقيت غرينتش، أدت لمقتل شخصين وجرح 8 آخرين على الأقل.

وقال الوزير الفرنسي للصحفيين قبيل توجهه لمدينة ستراسبورغ: "أعلن عن مقتل شخصين وجرح 8 على الأقل".

"عدد القتلى في تزايد"

كانت قناة BFM الفرنسية قد ذكرت نقلا عن الشرطة، في وقت سابق، أن عملية إطلاق نار في مدينة ستراسبورغ، أسفرت عن قتيل واحد وستة جرحى.

وقالت القناة نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية بأن "حادث أمني خطر" يجري في مدينة ستراسبورغ وقد دعت الداخلية المواطنين لالتزام منازلهم.

وقد أعلنت إذاعة "فرانس أنفو" عن ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى قتيلين و11 جريحا.

لاحقا، أعلنت بي.إف.إم الفرنسية ارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار إلى أربعة قتلى على الأقل نقلا عن مصدر أمني فرنسي.

"هوية منفذ الهجوم"

وعن هوية منفذ الهجوم، قال وزير الداخلية الفرنسي إن: "المعتدي معروف لدى أجهزة الأمن ولديه سجل إجرامي والشرطة تلاحقه حاليا".

وأعلنت مديرية الشرطة بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن المعتدي الذي أطلق النار على المارة في مدينة ستراسبورغ معروف لدى أجهزة الأمن لكونه متطرفا.

وبحسب قناة بي.إف.إم، فإن المعتدي يبلغ من العمر 29 عاما وهو من مواليد مدينة ستراسبورغ. وما يزال مطلق النار طليقا، بحسب مصدر بالشرطة الفرنسية.

هكذا تعاملت السلطات الفرنسية مع الحادث!

أغلقت الشرطة الفرنسية على الفور وسط المدينة، وأُعلِن استنفار كامل لقوات الشرطة التي طلبت من المواطنين مزاولة منازلهم.

هذا وقد فتحت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب تحقيقا بالموضوع.

وعلى قرابة الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش قام شخص بإطلاق النار على عدد من الأشخاص في مدينة ستراسبورغ شمال شرق فرنسا مما أدى لمقتل شخصين وجرح 11 آخرين بينهم 7 بحال الخطر.

ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات عامي 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل. ونفذت الهجمات إما بإيعاز أو بإلهام من تنظيم "داعش" الإرهابي.

نقلا عن وكالة سيبتينك