نيكولاس مادورو

تعهد الزعيم الجديد للجمعية الوطنية الفنزويلية، التي تهيمن عليها المعارضة، السبت أنه سيتولى خوض المواجهة مع الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال خوان جويدو، للمشرعين إن مادورو(56 عاما) "سيغتصب" الرئاسة اعتبارا من العاشر من يناير عندما يؤدي اليمين الدستورية لفترة ثانية.

وقال جويدو (35 عاما) أمام الجمعية "نحتاج إلى تهيئة الظروف كي يكون لدينا حكومة انتقالية تتولى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة".

واستمر جويدو في وصفه حكومة مادورو بـ"الديكتاتورية" قبل قوله إن من مسؤوليات الفنزويليين والقوات المسلحة الوطنية البوليفارية "العمل" للخروج من هذا الوضع.

واعتبرت انتخابات فنزويلا التي جرت في أيار/مايو، والتي منحت مادورو ولاية ثانية مدتها ست سنوات، أنها مزورة على نطاق واسع.

وأعلنت الولايات المتحدة دعمها للجمعية الوطنية التي تم انتخابها حديثًا، والتي تم تهميشها من خلال إنشاء الجمعية التأسيسية المثيرة للجدل في يوليو 2017، واصفة الجمعية الوطنية بأنها "المؤسسة الشرعية الوحيدة والمنتخبة ديمقراطيا المتبقية" التي تمثل الشعب الفنزويلي.

وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أمس السبت "على الجمعية الوطنية ان تلهم الأمل للشعب الفنزويلي من أجل مستقبل سلمي ومزدهر وديمقراطي حتى في الوقت الذي يسعى فيه نظام مادورو الفاسد والاستبدادي وحلفاؤه إلى حرمان الفنزويليين من حقهم".

وجاء هذا البيان بعد أيام من توقيع 13 دولة أمريكية أخرى على عدم اعترافهم بشرعية ولاية مادورو الجديدة.

وتعاني فنزويلا من أزمة عميقة، وسط تراجع إنتاج النفط وزيادة التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية، علاوة على زعم المعارضة تعرضها للقمع السياسي.

وفر الملايين من الفنزويليين إلى الخارج لتجنب الأزمة.