أوباما

قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جون ماكين، إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ارتكبت خطأ كبيراً بإرسالها مبلغ 400 مليون دولار إلى إيران.
وأضاف ماكين أن إيران ستستخدم هذه الأموال لدعم أنشطتها غير المشروعة في العراق وسوريا، وزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
ووصف ماكين ما حدث بأنه واحد من أكثر «الأمور المشينة» التي رأها من أي إدارة أمريكية، وأضاف قائلًا «ما كان ينبغي إرسال هذه الأموال إلى إيران لأنها ستستمر في استخدامها لتمويل أنشطتها غير المشروعة والخطرة سواء أكان ذلك في العراق أو سوريا أو لتطوير أسلحة كما تفعل الآن خرقًا للاتفاق معها».
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن إدارة أوباما أرسلت سرًا 400 مليون دولار إلى طهران كدفعة أولى من صفقة بين الجانبين يبلغ حجمها 1.7 مليار دولار، وذلك كفدية من أجل إطلاق سراح 4 سجناء أمريكيين كانت تحتجزهم طهران.
من جانبه نفي المتحدث باسم البيت الأبيض الاتهامات بأن الأموال المدفوعة لإيران مقابل الإفراج عن السجناء الأمريكيين، موضحا أن هذا المبلغ الذي تم إعادته إلى إيران جزء من تسوية صفقة أسلحة لم تتم بين البلدين وتعود إلى ما قبل انتصار الثورة الإسلامية.