شنت القوات الخاصة الأميركية، الأحد، عملية برية سرية ضد تنظيم "داعش" المتطرف، في شرق سورية قرب دير الزور، مما أسفر عن مقتل 25 من عنصرًا من التنظيم.

ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية، عن مصادر محلية قولها إن عملية الإنزال التي نفذتها أربع مروحيات جرت بعد ظهر الأحد في منطقة الكبر الواقعة في الريف الغربي لدير الزور، والقريبة من منطقة معدان شرق الرقة.

فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العملية البرية استمرت لساعتين، وأسفرت عن مقتل 25 من مسلحي "داعش" ووقوع آخرون في الأسر، في حين تشير الصحيفة البريطانية إلى أن أهداف المشاركين في العملية غير معروفة، إلا أن المصادر المحلية أكدت أن العملية كانت تهدف إلى تحرير رهائن.

وقال المصدر للصحيفة البريطانية: "تؤكد معلوماتنا أن العملية كانت تهدف إلى تحرير بعض الرهائن، ونعتقد أن حملة الاعتقالات التي نظمها التحالف لأفراد التنظيم جاءت بالصدفة"، وأضاف: "هناك سجنًا سريًا هامًا في تلك المنطقة، ونعتقد أن هناك أسرى من الغرب هناك، لكننا لا نعرف أي أسماء لأن التنظيم فرض حصار على المنطقة بعد عملية الإنزال".

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن هناك "عملية نُفّذت في المنطقة"، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية حول طبيعة عملية الإنزال أو أهدافها.

ولم ينفذ التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية سوى عدد قليل جدًا من الغارات المماثلة في سورية والعراق، منذ إعلانه الحرب على "داعش".

وتسيطر "داعش" على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور منذ عام 2014.