الطيران الأميركي

شنّ الطيران الأميركي 18 غارة جوية على معاقل تنظيم "داعش" في العراق وسورية، في يوم عيد الميلاد، ويرتدي الطيارون قبعات سانتا، أثناء قيامهم بتنفيذ غارات خلال المعركة المستمرة ضد التنظيم، ضمن عمليات التحالف المعروفة باسم "الحل المتأصل".

وشاركت طائرات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة والقوات البرية المحلية، في هجوم مزدوج المحاور على "داعش" في الموصل، أخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق، بخلاف الرقة، عاصمة التنظيم في سورية. وكان تم استهداف معاقل التنظيم في سورية، بـ 14 غارة من الغارات الجوية، بينما كانت الغارات الأخرى في العراق.

ويتمركز حاليا نحو 5200 جندي أميركي في العراق، كجزء من التحالف الدولي لمساعدة القوات المحلية، لتستعيد ثلث مساحة بلادهم التي استولى عليها تنظيم "داعش"، منذ أكثر من عامين ونصف. ويعتبر الهدف الحالي للعمليات هي الموصل، حيث تسيطر القوات العراقية على نحو ربع المدينة، وأخرت شرسة الهجمات المضادة من التقدم.

وكان التحالف أعاد تدريب عشرات الآلاف من القوات المحلية في العامين الماضيين، ويقدم المشورة الاستراتيجية والعسكرية والتخطيط لهم، فضلًا عن تقديم الدعم المدفعي والغارات الجوية، التي لا غنى عنها في الحرب ضد "داعش".

وقال الكولونيل ستيوارت جيمس، أن أي شيء يمكننا القيام به لمساعدتهم في عملية للتقدم إلى الأمام سنكون معهم فيه، لذا سنمضي قدمًا معهم، ولكن نحن لسنا المسؤولين عن الاتصال".

وأكد قائد بارز في القوات الأميركية، أن القوات الأميركية تعمل بشكل مكثف مع القوات العراقية، من أجل تسريع الوصول إلى النتائج المطلوبة من حملة الموصل، التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر.