المقاومة الشعبية في وسط محافظة

لقي ما لا يقل عن عشرين متمردًا حوثيًا مصرعهم يوم الإثنين، بعد إشتباكات ومواجهات عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في وسط محافظة تعز.

وقالت مصادر محلية بأن الجيش شن هجومًا عنيفًا على مواقع المليشيات في جبهة كلابه شمال شرقي المدينة، مشيرة إلى أنه تمكن من تحرير مستشفى الحمد والعديد من المباني المجاورة له.

في السياق ذاته، صد رجال الجيش محاولة هجوم شنه عناصر المليشيات على محيط معسكر المطار القديم ومدرات وجبل ألهان بالتزامن مع الهجوم على جبهة الضباب غربي المدينة وأجبروهم على التراجع والانسحاب.

وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت ثلاث غارات جوية استهدفت مواقع وتمركز المليشيات في تبة السلال شرق المدينة مما أسفر عن إعطاب دبابة ومدفع 23 م.ط.

من جانب آخر، قصفت المليشيات الإنقلابية بالأسلحة الثقيلة الأحياء السكنية مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين.

وكانت المصادر قد أشارت إلى استشهاد ستة من أفراد الجيش وإصابة 20 آخرون.

وتشهد محافظة تعز منذ أكثر من عامين، إشتباكات عنيفة في جبهات متفرقة بين قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف العربي من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع من جهة أخرى، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي للمليشيات ضد أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.