الإعصار المُدّمر "مايكل"

تسبّب الإعصار المُدّمر "مايكل"، الذي ضرب سواحل فلوريدا، الأربعاء، ترافقه رياح هي الأعنف في هذه الولاية الأميركية الجنوبية منذ أكثر من قرن, في سقوط قتيل.

وقالت السلطات في مقاطعة غادسدن "توجد حالة وفاة مرتبطة بالإعصار"، مشيرة إلى أن هذه الحالة وهي الأولى التي تُسجّل منذ بدء الإعصار سببها سقوط شجرة.".

و قال حاكم الولاية، ريك سكوت، في وقت سابق إن "التوقعات تشير إلى أن الإعصار مايكل سيكون العاصفة الأكثر تدميرًا في فلوريدا خلال قرن".

وأضاف "ستشهد الأحياء السكنية على امتداد ساحلنا دمارًا لا يمكن وصفه".

قال كبير مسؤولي الطوارئ في البيت الأبيض  بروك لونغ ,خلال إطلاع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض على آخر المستجدات ,إن مايكل أعنف إعصار يضرب المنطقة منذ 1851.

وأعلن ترامب حالة طوارئ في الولاية بكاملها، مما يسمح بتوجيه مساعدات اتحادية لدعم الولاية في مواجهة الإعصار.

وأطبق الإعصار المدّمر على منطقة بانهاندل شمال غربي فلوريدا، مصحوبًا بريح عاتية سرعتها 249 كيلومترا في الساعة، مع احتمال أن يتسبب في ارتفاع للأمواج.

وفاجأ الإعصار "مايكل" الكثيرين بسرعة تطوّره مع تقدمه شمالًا فوق خليج المكسيك، ووصل إلى البر شمال غربي بلدة مكسيكو بيتش في نحو الساعة 01:40 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة 17:40 بتوقيت غرينتش بقوة إعصار من الدرجة الرابعة.

وقال المركز الوطني للأعاصير، إن العاصفة قد تتسبب في ارتفاع الأمواج إلى نحو 4.3 متر فوق المستوى الطبيعي في بعض المناطق.

وضرب "مايكل" بلدة أبالاتشيكولا برياح قوية وسيول قبل وصوله إلى البر، ذكرت تقارير أن منسوبها بلغ أكثر من 1.5 متر كما ضرب بلدة بورت سانت جو