الإتحاد الأوروبي

أشادت الصين بالنتائج التي وصفتها بـ “المثمرة” لقمتها الـ 19 مع الإتحاد الأوروبي التى عقدت يوم الجمعة الماضي والتى ترأسها من الجانب الصينى رئيس الوزراء “لي كه تشيانج” منوهة بالتطور الشامل والمتعمق للتعاون بين الجانبين.

وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية “هوا تشان يينج” في تصريح صحفي أن “لي كه تشيانج” ترأس مع رئيس المجلس الأوروبي “دونالد تاسك” ورئيس المفوضية الأوروبية “جان كلود يونكر”، القمة المشتركة التاسعة عشرة في مقر المجلس الأوروبي في بروكسل حيث تبادل الجانبان وجهات النظر المتعمقة وتوصلا إلى العديد من التوافقات الهامة حول العلاقات والتجارة والإستثمار والتبادلات الثقافية والحوكمة العالمية والتعاون البراجماتي في مختلف المجالات, بالإضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

وأضافت ” إن الجانبين عقدا قمة الأعمال بين الصين والإتحاد الأوروبي وجلسة التعارف والتواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالصين والدول الأوروبية وحوار الصين-الإتحاد الأوروبي حول التعاون الإبتكارى وسلسلة من الأنشطة والإجتماعات الأخرى، كما وقعا 10 وثائق تعاون حول صندوق الإستثمار المشترك بين الصين والإتحاد الأوروبي وحقوق الملكية الفكرية والبيانات الجغرافية وحوار السياسات التنافسية والجمارك والبحث العلمي والطاقة والسنة الزرقاء للصين والإتحاد الأوروبي التى تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار لضمان التنمية المستدامة للإقتصادات البحرية للصين والدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي فضلاً عن عام الصين – الإتحاد الأوروبى للسياحة.

وأشارت إلى أن قادة الجانبين أثنوا على النتائج الإيجابية للقمة والتقدم المثمر للعلاقات في مجالات السياسة والإقتصاد والثقافة وغيرها.

وأكدت أنه وفقاً لمبادئ الإحترام المتبادل والمساواة والثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة، سيواصل الجانبان تعزيز الشراكة من أجل خدمة السلام والنمو والإصلاح والحضارة وتوسيع التعاون الثنائي والإقليمي والعالمي.

كانت بعثة الإتحاد الأوروبي بالصين قد نشرت بياناً صحفياً في العاصمة بكين أمس الإثنين، أشارت فيه إلى أنه وخلال القمة، أكد الإتحاد الأوروبي والزعماء الصينيون مجدداً التزامهم بتنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ لعام 2015، وأبرزوا، بوصفهم أهم مستهلكي الطاقة ومستورديها، أهمية تعزيز التعاون في سياساتهم المتعلقة بالطاقة.

وقال البيان إن المناقشات التي دارت في مؤتمر القمة أظهرت الإلتزام المشترك لكل من الإتحاد الأوروبي والصين بمعالجة التحديات الإقليمية والعالمية مثل تغير المناخ، والتهديدات الأمنية المشتركة، وتعزيز تعددية الأطراف وحفظ وبناء السلام.