غرق عبّارة

فُقد 190 شخصًا على الأقل في غرق عبّارة سياحية في مياه جزيرة سومطرة الإندونيسية، حسبما أشارت تقديرات حكومية.

وقال مسؤولون إندونيسيون إن فرق الإنقاذ انتشلت 18 راكبا فقط منذ غرق العبارة المصنوعة من الخشب الإثنين الماضي، في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.

وأعربت السلطات عن تخوفها من إمكانية محاصرة كثيرين داخل العبارة.

ولم يكن مصرح للعبارة بحمل أكثر من 60 شخصا، كما لكم تكن بها قائمة للركاب.

وقال بود إيوان، مدير وكالة البحث والإنقاذ الوطنية في مدينة ميدان، عاصمة مقاطعة سومطرة: "لدينا الإحداثيات منذ توقيت غرق العبّارة، لكننا نحتاج إلى التحقق من ذلك".

وأضاف: "نحن نبحث الآن عن 190 شخصا" وذلك بعدما تقدم أقارب وأصدقاء لضحايا للإبلاغ عن مزيد من المفقودين.

وأوضح بود إيوان أن فريقا من 25 غواصا، من بينهم عناصر من القوات البحرية، يبحثون عن العبارة، إضافة إلى مركبات تعمل تحت الماء، لكن لا يمكن تشغيلها في عمق يتجاوز 380 مترا.

وتقف عشرات الأسر المكلومة في انتظار أخبار جديدة من مركز المعلومات الذي أنشئ على شاطئ البحيرة.