أعلنت الحكومة الألمانية تشديد الإجراءات الأمنية عند حدودها مع فرنسا في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة ستراسبورج الفرنسية، إلا أنها لم تغير مستوى التهديد الأمني في البلاد. 
 
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إلينور بيترمان - في تصريح اليوم /الأربعاء-  أنه ليس هناك سببا ليتجنب المواطنون أسواق عيد الميلاد في ألمانيا. 
 
وقالت إنه تم تقييد حركة منفذ الهجوم - الذي مازال هاربا - في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه لا توجد معلومات بشأن ارتباطه بالتطرف.

وكان منفذ الهجوم قد قضى فترة سجن في ألمانيا بسبب جريمة سرقة في 2016، وأدرج على قائمة المراقبة لأفراد يتم تصنيفهم على أنهم يشكلون تهديدا جديا للأمن القومي. 
 
وكان شخصان قد لقيا مصرعهما وأصيب 12 آخرون جراء الهجوم الذي وقع بمسدس وسكين في سوق لأعياد الميلاد بمدينة ستراسبورج الفرنسية أمس.