لاجئين - أرشيفية

 قالت الشرطة الرواندية اليوم الجمعة إن خمسة لاجئين على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون فى مخيم بغرب البلاد بعد أن شاب العنف احتجاجا على خفض حصص الطعام.

وأصيب سبعة من رجال الشرطة.

وقال ثيوس بديج المتحدث باسم الشرطة للإذاعة الرسمية إن نحو ثلاثة آلاف لاجئ نصبوا خياما أمام مكاتب الأمم المتحدة فى المخيم منذ يوم الثلاثاء، وحاولت الشرطة أمس الخميس تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وقال "لقد استخدمنا القوة... مساء أمس بعد التحذير من استخدام قوات الأمن".

وأضاف "لقد بدأوا بقذف الحجارة وأجزاء معدنية وجراء ذلك أصيب 20 لاجئا وسبعة من رجال الشرطة. توفى خمسة لاجئين".

وقالت الشرطة فى حسابها على تويتر إنه تم إلقاء القبض على 15 لاجئا.

وكان لاجئون من جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة قد غادروا مخيمهم فى كيزيبا وساروا على الأقدام 15 كيلومترا إلى كارونجى فى غرب رواندا للاحتجاج على خفض حصص الطعام التى توفرها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بنسبة 25 فى المئة الشهر الماضي. ويضم الممخيم 17 ألفا من الكونغو.

وتستضيف رواندا 174 ألف لاجئ من ضمنهم 57 ألفا من بوروندى المجاورة لاذوا بالفرار من العنف عام 2015، وغالبية الباقين هربوا من الكونغو الديمقراطية بسبب نوبات عدم استقرار على مدار العشرين عاما الماضية.

وفى ينايرالماضى قالت المفوضية إنها ستخفض حصص الطعام بسبب نقص التمويل.

وذكرت أمس الخميس أنها أطلقت مناشدة للحصول على تمويل لرواندا بقيمة 98.8 مليون دولار فى عام 2018 غير أنها لم تحصل سوى على اثنين فى المئة من هذا المبلغ. وحذر برنامج الأغذية العالمى من مزيد من خفض الحصص إذا لم يحصل على التمويل اللازم وقدره نحو 2.5 مليون دولار شهريا.