الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، أن الحكومة اليمنية وافقت على اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة حرصا على سلامة المدنيين والبنية التحتية.

وقال الرئيس هادي، خلال لقائه، في العاصمة السعودية الرياض، بأعضاء مجلس النواب اليمني "وافقنا على اتفاق الحديدة حفاظاً على حياة المدنيين في الحديدة وعلى البنية التحتية للموانئ والمدينة واستجابة للجهود الدولية التي رأت أنه من الممكن الحفاظ على الأرواح والممتلكات في الحديدة عبر اتفاق سلمي يفضي إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها".

وأضاف "نحن نعلم أن الميليشيات لم توافق على اتفاق الحديدة إلا بعد أن وصلت نيران قوات الشرعية مدعومة بالتحالف إلى عمق معاقلهم في الحديدة".

واعتبر هادي "اتفاق الحديدة إيجابياً في جوانبه المتعددة إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه وفقاً لبنوده".

وقال: "الاتفاق يفضي في المحصلة إلى خروج الميليشيات الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية إلى السلطات المحلية الشرعية وقوات أمنها وفقاً لنصوص القانون الدولي".

وتابع: "وفقاً لقرارات مجلس الأمن والقانون اليمني يعطي الاتفاق السلطات الشرعية الحق الحصري والمطلق في إدارة المحافظة والموانئ".

واستطرد: "ننظر للاتفاق بأنه مستلهم من نصوص قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأننا بكل وضوح لن نقبل بأي حل خارج عن المرجعيات الثلاث الثابتة".

ورأى الرئيس اليمني أن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في مرحلة اختبار حقيقي أمام الشعب اليمني في تنفيذ اتفاق الحديدة بالصورة الصحيحة التي تضمن إحلال السلام وعودة الدولة وتشغيل الموانئ والاستفادة من موارد الحديدة وموانئها".

ووجه "الحكومة بالعمل وبالتنسيق مع التحالف لترتيب كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية لانعقاد البرلمان".