المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس، عن أن دفع 400 مليون دولار نقدا لـ«إيران» قبل سبعة أشهر كان شريطة الإفراج عن مجموعة من الرهائن الأمريكيين، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تربط الولايات المتحدة بشكل واضح جدا بين الحدثين.

و كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، أن المفاوضات لإعادة الأموال الإيرانية - عن صفقة معدات عسكرية تمت منذ عقود مع الشاه المدعوم من الولايات المتحدة عام 1970 - أجريت بشكل منفصل عن محادثات لتحرير أربعة مواطنين أمريكيين في إيران.

لكنه قال حجبت الولايات المتحدة تسليم النقدية كوسيلة ضغط حتى تسمح إيران للأمريكيين بمغادرة البلاد، وقعت كل من أحداث 17 يناير ما أثار الشكوك من المشرعين الجمهوريين واتهامات من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب من المبادلة التي قوضت معارضة أمريكا منذ أمد بعيد لدفع الفدية.