الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

تتزايد الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة له من ست دول أوروبية للدعوة لانتخابات رئاسية، حيث رفضت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو الأحد دعوة مادورو لتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، واصفة إياها "بالمهزلة". كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا.

رفضت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو الأحد دعوة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى انتخابات تشريعية مبكرة، واصفة إياها "بالمهزلة"، وذكرته بالمهلة الممنوحة له للدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية والتي تنتهي ليل الأحد إلى الاثنين.

وأمهلت ست دول أوروبية (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا والبرتغال وبريطانيا) مادورو حتى الأحد للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة وإلا ستعترف بغوايدو رئيسا.

وقالت لوازو خلال برنامج "غران جوري" السياسي الذي ينظم بالتعاون مع "أر تي أل" و"أل سي إي" و"لو فيغارو" إن "المهلة تنتهي الليلة. وفي حال لم يتعهد مادورو الليلة تنظيم انتخابات رئاسية سنعتبر غوايدو رئيسا بالوكالة حتى تنظيم انتخابات شرعية".