قوات سوريا الديمقراطية

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السبت بدء المعركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من وجود مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق البلاد. وأوردت القوات على موقعها الإلكتروني أنها أطلقت المعركة الأخيرة للقضاء على التنظيم الإرهابي في قرية الباغوز بمحافظة دير الزور، التي تعتبر آخر المعاقل التي يتحصن فيها مسلحو التنظيم.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، السبت بدء "المعركة الحاسمة لانهاء" ما تبقى من وجود مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في قرية الباغور، محافظة دير الزور، شرق البلاد. وأكد مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن المعركة بدأت بالفعل.

قوات سوريا الديمقراطية، من جانبها، فقد أكدت على حسابها على تويتر أنها أطلقت المعركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من إرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية". كما أوردت على موقعها الإلكتروني أنها أطلقت "المعركة الأخيرة للقضاء على التنظيم الإرهابي في قرية الباغوز"، آخر المعاقل التي يتحصن فيها المسلحون.

للمزيد: حصري-سوريا: "لاجئات أم سجينات؟".. أجنبيات هاربات من دولة الخلافة يروين يومياتهن في مخيم الهول

ومني التنظيم، الذي أعلن في العام 2014 إقامة ما يسمى بالخلافة الإسلامية على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تقدر بمساحة بريطانيا، بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين. وبات وجوده حالياً يقتصر على مناطق صحراوية حدودية بين البلدين.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية إثر هجوم بدأته في أيلول/سبتمبر، من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم وباتت تحاصره ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية.

"أغلب مسلحي القرية أجانب"

وأضافت قوات سوريا الديمقراطية على موقعها الإلكتروني "بعد عشرة أيام من إجلاء أكثر من عشرين ألف مدني وعزل ما تبقى من المدنيين من مخاطر الحرب، أطلقت المعركة هذه الليلة للقضاء على آخر فلول التنظيم في الباغوز".

ونقل مصطفى بالي عن أشخاص فروا من المنطقة أنه لا يزال هناك ما بين 500 و600 مسلح فيها إلى جانب مئات المدنيين. وأضاف "خلال الأيام المقبلة ستحسم هذه المعركة".

وتابع أن "الإرهابيين في الباغوز أغلبهم أجانب. في الشهرين الأخيرين، معظم الذين سلموا أنفسهم أو تم اعتقالهم من جنسيات أجنبية".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع الأربعاء استعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم المتطرف خلال أسبوع.