الجنرال مين أونغ هلاينغ في نايبيداو

تعهد قائد الجيش القوي في بورما الاحد ابقاء البلاد "على طريق الديموقراطية"، قبل أيام قليلة من بدء عهد الحكومة التي تضم اونغ سان سو تشي، وبعد عقود من الحكم العسكري.

واعلن الجنرال مين أونغ هلاينغ في كلمة أمام الجنود لمناسبة يوم القوات المسلحة والعرض التقليدي في نايبيداو "اريد ان أقول رسميا ان التاتماداو (الجيش البورمي) سيتعاون من أجل تحقيق الرخاء للاتحاد ومواطنيه".

واضاف ان "العقبتين الرئيستين في عملية التحول الديموقراطي هي عدم احترام سيادة القانون، وحركات التمرد المسلحة. هذا يمكن أن يؤدي الى ديموقراطية فوضوية".

واعتبر ان "التقدم نحو الديمقراطية لن يتم الا من خلال تخطي هاتين العقبتين بشكل صحيح".