سدد رايلي أوبيلكا 43 ضربة إرسال ساحقة، لينتزع اللقب الأول في تاريخه، بفوزه 6-1 و6-7 و7-6 على الكندي برايدن شنور، في نهائي بطولة نيويورك المفتوحة للتنس، الليلة الماضية. ومهد اللاعب الأمريكي البالغ من العمر 21 عاما، الطريق أمام النصر، بتحد ناجح لقرار احتساب ضربة إرسال ساحقة لصالح شنور، والنتيجة 7-7 في الشوط الفاصل بالمجموعة الأخيرة.

وكانت تسديدة شنور خارج الملعب بواقع مليمتر واحد أو اثنين، ولذلك بدلا من حصوله على نقطة البطولة سدد اللاعب الكندي الإرسال مرة ثانية ليصطدم بالشبكة. وسدد أوبيلكا بعد ذلك ضربة الإرسال الساحقة رقم 43 له في اللقاء لينتصر.

ونفذ اللاعب الأمريكي العدد نفسه من ضربات الإرسال الساحقة في فوزه على جون إيسنر المصنف الأول في الدور قبل النهائي يوم السبت. وقال أوبيلكا "هذا بالتحديد أكثر شيء أشعر حياله بالفخر، كنت قويا على المستوى الذهني، خاصة عند خسارة المجموعة الأولى في مباريات هذه البطولة، وإرسالي الأول ساعدني حقا".

وفاز أوبيلكا بالمجموعة الأولى بسهولة أمام شنور لكن اللاعب الكندي انتفض في الثانية وأنقذ نقطتين لخسارة المباراة في الشوط الفاصل، وفاز بالمجموعة حين ارتكب اللاعب الأمريكي خطأ مزدوجا. وقبل هذه البطولة لم يفز شنور مطلقا بأي مباراة في الأدوار الرئيسية لإحدى بطولات المحترفين، وفاز بمباراتين في التصفيات لمجرد المشاركة في البطولة.

وقال شنور "إنه حلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لي، هذا الأسبوع أظهر لي أنني أنتمي لهذه البطولات الكبيرة واللعب أمام أكبر اللاعبين". وتابع "من المؤسف الطريقة التي انتهت بها المباراة لأنني بذلت كل ما في وسعي، لكن هذه هي الرياضة في بعض الأحيان".