قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة الأفضل على مستوى العالم والسبب الذي أدى إلى عدم اعتماد صوت مصر، وأرسل الاتحاد المصري لكرة القدم استفسارا للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الواقعة.

وأرسل الاتحاد المصري لكرة القدم صوتي مصر إلى "الفيفا" رسميا 15 أغسطس الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس، وقبل تسلم اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد مسؤولياتها، حيث صدر قرار "الفيفا" بتشكيلها 20 أغسطس الماضي.
وصوّت عن مصر كابتن المنتخب الوطني أحمد المحمدي بينما تولى التصويت عن المدير الفني الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بعد إقالة الجهاز الفني السابق وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت.

يذكر أن كلا الصوتين منحا محمد صلاح نجم مصر المرتبة الأولى في الاختيار، وحقق ميسي جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الأولى تحت مسمى جائزة «الأفضل»، بعد أن توج بها أعوام 2009 و2010 و2011 و2012، 2015، ليتفوق على رونالدو الذي حقق الجائزة في أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017، وهو الذي حققها بالمسمى الجديد عامي 2016 و2017.