مبيعات التجزئة

 أظهرت بيانات رسمية نشرت يوم الخميس تسارع النمو السنوي لمبيعات التجزئة البريطانية على غير المتوقع في مايو أيار بعد أداء قوي في أبريل نيسان بدعم من الزيادة الكبيرة في مبيعات الملابس مقارنة مع الشهر السابق.
ولم يبد المتسوقون أي علامة على الإحجام عن الشراء قبيل استفتاء يونيو حزيران على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي الذي سبق وأن أثر بعض الشيء على معنويات المستهلكين.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية أن حجم مبيعات التجزئة ارتفع ستة بالمئة في مايو أيار مسجلا أعلى زيادة سنوية له منذ سبتمبر أيلول بما يفوق جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد.
وجرى تعديل نمو مبيعات التجزئة في أبريل نيسان بالرفع إلى 5.2 بالمئة من 4.3 بالمئة.
ومقارنة بالشهر السابق زاد حجم المبيعات 0.9 بالمئة في مايو أيار ليتباطأ بوتيرة أقل بكثير مما توقعها خبراء الاقتصاد بعد نمو شهري نسبته 1.9 بالمئة في أبريل نيسان وفقا لبيانات معدلة بالرفع.
واستمدت مبيعات التجزئة في مايو أيار معظم قوتها من انتعاشة كبيرة في مبيعات الملابس التي كان أداؤها ضعيفا نسبيا في أبريل نيسان على عكس بقية القطاعات حيث تسبب الطقس البارد غير المعتاد في ضعف الطلب.
وفي مايو أيار قفزت مبيعات الملابس 4.3 بالمئة على أساس شهري وهي أعلى زيادة من نوعها خلال أكثر من عامين بفضل تحسن الأحوال الجوية.
وكان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن قال يوم الأربعاء إنه سيضطر لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام إذا صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي لسد فجوة قدرها 30 مليار جنيه استرليني في الموازنة سيتمخض عنها خروج بلاده من الاتحاد.