الفن القبطى

ينفرد"عاجل نيوز" بنشر مجموعة من الفن القبطى بمتحف بيناكى الشهير بأثينا، حيث يعتبر أقدم وأكبر متاحف اليونان، إذ إنه يضم أكثر من 400 ألف قطعة أثرية وفنية، على الرغم من أنه ملكية خاصة لا علاقة للحكومة اليونانية به.
وتعتبر مجموعة الفن القبطى من مقتنيات المتحف من أهم المجموعات القطع المعروضة بشكل دائم، وهى تتكون من قطع نسجية مختلفة وتكون مجموعة خاصة فى المتحف، نظرا لأهميتها اضافة إلى تحف معدنية وأيقونات وغيرها من نماذج الفن القبطى في مصر، حيث تمثل المعروضات سمات التقاليد المصرية والتأثير الواضح للعصر اليونانى الرومانى وبالقطع العقيدة المسيحية .

تمثل قطعة نسجية نادرة مطرزة ترجع للقرن السادس الميلادى.

تمثل قطعة من نسيج القبطى (التابستري) المميز للفترة القبطية وكانت تشتهر به منطقة أخميم بمحافظة سوهاج حاليا على سبيل المثال، وهى ترجع للقرن الثالث-الرابع الميلادى.

تمثل قطعة من العاج شبه دائرية تظهر بها سيدة بأجنحة وتحمل باقة من زهور الربيع ترجع للقرن السادس الميلادى
وكانت بدايات المتحف بحوالى 37 الف قطعة مختلفة ترجع للعصر الاسلامي والبيزنطى المختلفة، ثم اضيفت حوالى 9 آلاف قطعة اخرى بحلول العام 1970، ثم اضيفت اكثر من 60 الف قطعة فى فترات لاحقة، وتعتبر عملية تجديد وترميم المتحف والتى كلفت ما يقرب من عشرين مليون دولار والتى تمت فى عام 2000، كنتيجة لتدهور حالة القصر بفعل الزلازل إلى تحويل المتحف لقبلة من السائحين من زائرة اثينا، باعتباره نموذج فريد لمتاحف المجموعات الخاصة بأوروبا.
والجدير بالذكر، أن يرجع تأسيس المتحف إلى رجل الأعمال أنطونيوس بيناكى عام 1913، وقام بجمع العديد من التحف من عصور مختلفة كونت مجموعاته الخاصة الشهيرة، ويضم المتحف بين جنباته تحف ترجع لعصور مختلفة من ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.

تحفة معدنية من سبائك النخاس ترجع للقرن الخامس-السادس الميلادى.

تمثل ايقونة تمثل الملاك ميخائيل تؤرخ لعام 1775 كانت تزين احد الكنائس بمصر، وهى مهداة للمتحف من يورغوس ثيوتوكاس أديب ومحامي يوناني توفي عام 1966.