سيدة المطبخ الجزائري حبيبة بورماد

أكّدت سيدة المطبخ الجزائري، حبيبة بورماد "طاطا حبيبة"، أنها تحضّر لإنشاء مدرسة خاصة، تقوم من خلالها بتدريس الطبخ، للفتيات والسيدات في الجزائر والوطن العربي .

وأوضحت بورماد، في مقابلة خاصّة مع "اليمن اليوم"، أنها اقتحمت عالم الطبخ منذ صغرها وورثت هذه الموهبة من أمها، قررت ان  تنقل خبرتها في هذا الميدان إلى النساء اللواتي يعشقن الطبخ، واستحدثت صفحة خاصة بها على "الفيسبوك"، تمكنت من خلالها استقطاب أكثر مليون امرأة من مختلف محافظات الجزائر، والدول العربية والعالمية، كفلسطين وكندا وأميركا وتركيا ودبي والمغرب وتونس، وغيرها، وتحوّلت هذه الصفحة بمرور الوقت إلى أول صفحة خاصة بالطبخ في الجزائر.

وكشفت بورماد، أن الهدف من هذه الصفحة التي اطلقتها عام 2010 وكانت تضم تاريخ إطلاقها قرابة 20 امرأة فقط، هو تبادل وصفات الطبخ إلى السيّدات الجزائريات، والعربيات، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان يشكّل بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لها، وبعد النجاح الباهر الذي حققته الصفحة على الفيسبوك، قررت إطلاق موقع إلكتروني خاص بها، وموضحة أن شابة تقطن في فرنسا وهي من بين المتابعات لوصفاتها اقترحت عليها اطلاق موقع إلكتروني خاص بوصفاتها، خاصة بعد النجاح الذي حققته مدرستها الافتراضية، وهو ما تم فعلا، حيث فرض هذا الموقع نفسه بامتياز .

وأشارت بورماد إلى أنها تتمنّى أن تكون سببا في تخريج طهاة جزائريين ماهرين، خاصة وانها صفحتها في " الفضاء الأزرق " تضم مواهب كثيرة في مجال الطبخ، وهي تطمح إلى إنشاء قافلة تجوب مختلف المحافظات الجزائرية بغرض إحياء التراث الجزائري في مجال الطبخ، وإحياء الأطباق التقليدية أيضًا، ولا تقتصر مواهب بورماد، على الطبخ فقط بل تعدّت هذا الأمر فهي تهوى كل ما له علاقة بـ "الديكور" ونزولا عند رغبة معجبيها، أطلقت صفحة خاصة بفنون الديكور المنزلي، يتم من خلالها تبادل الأفكار والتدابير بين المشتركات، وتعد "طاطا حبيبة" سيدة من جيل الاستقلال، ربة منزل تعمل كمساعد مبرمج في أحد مكاتب الدراسات الهندسية في العاصمة الجزائرية.