النوم

النوم واضطراباته تؤثر دون شك على كثير من عمليات الجسم الحيوية، ولكن هل يؤثر النوم على صحة النساء الإنجابية؟!

يجيب تقرير نشر بموقع "attainfertility" المختص بشئون الخصوبة والإنجاب، والذى أوضح أن طبيعة النوم وساعاته تتحكم بشكل كبير فى صحة المرأة الانجابية، وحسب التقرير فإن النوم الجيد والقسط الوافر منه دون إفراط أو تقفريط يساعد دون شك على تنظيم العملية الهرمونية وسريانها وعملها داخل جسم المرأة.

وتابع التقرير المنشور بموقع "attainfertility" معددًا فوائد النوم السليم والصحة، مؤكدًا أنه يساعد على تحسين معدلات هرمون "الليبتين" الخاص بالخصوبة والمعزز لها، والذى يحسن بالتبعية فرص الحمل ويعزز من الصحة الجنسية بشكل عام للسيدة، فضلاً عن أن النوم بشكل مريح ولساعات متواصلة ووافرة، يمكن أن يساعد على انتظام الدورة الشهرية، فى حين اضطراباته تؤثر سلبًا عليها وقد تهدد باضطرابها وانقطاعها فى بعض الأحيان.

وتحتاج النساء للنوم بشكل مريح وقسط وافرٍ، وذلك لأن هرمونات البروجيسترون والإستروجين وكذلك هرمونfsh يتأثرون باضطرابات النوم وقد تختال نسبهم فى كثير من الحالات، والنوم الوافر الجيد يعنى حالة نفسية جيدة، وتجنب دون شك للتوتر والعصبية الناتجة عن الإجهاد الذهنى والبدنى، ما يعزز الصحة الإنجابية والخصوبة، ويعزز من فرص الحمل الذى يتأثر بشدة بفكرة التوتر من عدمها.

وينصح هنا التقرير بضرورة حصول المرأة على قسط كافٍ من النوم، وتحديد موعد ثابت يومى لدخول الفراش، حتى فى أيام العطلات، والتزم بساعات نوم ثابتة، وساعات النوم الجيدة تترواح بين الـ6 حتى الـ8 ساعات.