الصدفية

الصدفية هى حالة من أمراض المناعة الذاتية تسبب التهابًا واسع الانتشار، وهذا يمكن أن يؤثر على الجلد وعدة أجزاء أخرى من الجسم، بما فى ذلك الرئتان.

وتشمل أبرز أعراض الصدفية، بقع من الجلد الأحمر الملتهب والطفح الجلدى الأبيض القشرى، ومع ذلك ، فإن الحالة تعرض الشخص للخطر بسبب العديد من المضاعفات، بما فى ذلك أمراض الرئة وأمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”.

كيف يمكن أن تؤثر الصدفية على الرئتين؟
 
الصدفية هى اضطراب في جهاز المناعة، يسبب إفراط نشاط خلايا الدم البيضاء وتنتج المواد الكيميائية التى تسبب التهاب فى الجلد، ويمكن أن يؤثر هذا الالتهاب أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، بما فى ذلك الرئتان.

ويعتقد الباحثون أن الصدفية مرتبطة بمقاومة الأنسولين التى يمكن أن تؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائى، والتى ترتبط مع:

البدانة
ارتفاع مستويات السكر فى الدم
ارتفاع ضغط الدم
هذه العوامل يمكن أن تضع الشخص فى خطر الأمراض المزمنة، بما في ذلك تلك التى تؤثر على الرئتين.

ومن الممكن أيضا أن أدوية الصدفية التى تقمع جهاز المناعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة.

مضاعفات الصدفية
 
ربطت الأبحاث الصدفية بالأمراض الرئوية التالية:

مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
 
يعيق تدفق الهواء إلى الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ساركويد رئوى

 الساركويد هو مرض التهابى يؤثر على الرئة والأعضاء الأخرى، ويسبب كتل غير طبيعية من الأنسجة الملتهبة، تسمى الأورام الحبيبية، للتشكيل فى الأعضاء.

وقد اكتشف البحث وجود صلة بين الصدفية وساركويد.

مرض الرئة الخلالى
 يصف مرض الرئة الخلالى مجموعة من الاضطرابات ، بما في ذلك التليف الرئوى والتليف الرئوى الأسبستى، الذى يسبب تندبًا تدريجيًا دائمًا في أنسجة الرئة.