النساء يرفضن الممارسة الأنثوية التقليدية

هناك الكثير من الأمور التي تقوم بها النساء لمجرد أن المجتمع فرضها عليهن ولكن ماذا لو اخترتِ كسر قيود المجتمع وعدم اتباع تلك القواعد؟  ماذا لو لم تعتني بتنظيف منزلك، أو تطابق ملابسك الداخلية أو لم تقومي بإزالة الشعر الزائد هل تصبحن أقل من إمرأة؟

اتخذت العديد من النساء من موقع ريديت منصة للتعبير عن غضبهن وتعبهن من الصور النمطية الموجودة بين الجنسين، حيث طرحت إحداهما سؤالا حول الممارسة الأنثوية التقليدية التي، كنت لا تحب القيام بها أو لا تقبلها؟

جاءت أغلب الردود كثيفة وسريعة حول عملية التنظيف، وقالت إحدهما "أنا مستائة ربط عدم نظافة البيت بشخصيتي وبي، على الرغم من أني أعيش مع رجلين قادرين على التنظيف، وأضافت أن تلك الممارسة مربوطة بشكل تقليدي بالإناث وكأنما سيصدر مرسومًا أن من واجبي ومن مهامي القيام بكل التنظيف".

الكثير من الآخرين وافقوا على كلامها لكن واحدة رفضت الانصياع إلي تلك الممارسة التقليدية الأنثوية وأشارت أنها لاحظت أن الرجال الذين تعيش معهم لا يقومون بأي شيء من ذلك كي اتحمل أنا ذلك لكنها إشارت أنها لن تفعل ذلك أبدا.

وأبرز عدد كبير من النساء أيضا جوانب مختلفة حول الصورة النمطية للجمال كالذهاب لبيوت التجميل، ومكافحة الشيخوخة وإزالة الشعر، وقالت إنها تقوم بتلك الممارسات لكنها في كل مرة تقوم بعملية إزالة الشعر تفكر كثيرًا في مدي سخافة الوقت الذي تهدره العديد من النساء لإزالة هذا الشعر دون سبب معين غير فرض المجتمع ونظرة الناس.

كما ارجعت إحداهما، المشاكل التي تواجهها خلال حقن البوتكس والمصاريف التي تهدرها في تلك السموم التي تحقنها في وجهها، الي نظرة المجتمع للتجاعيد التي من الممكن أن تغزو وجه المرأة وقالت أشعر بالسوء حيال التجاعيد بين الحاجبين لكنني بالتأكيد لست في الـ24 من عمري.

أضافت آخري أنها تعاني من إزالة الشعر الزائد في ساقها في فصل الشتاء، كما اعترضت أخريات على فكرة أنها المنسق الوحيد في العلاقة، بحيث هي المسؤولة عن تذكير شريكها بعيد ميلاد والدته والحصول على هدية أو مكالمة تليفون.

عادة ما يتوقع المجتمع أن الرجال يدفعون في المواعيد، وقالت أحدهم إنني تعودت لفترة كبيرة أن يدفع لي الرجال في المواعيد لكنني بدأت أن أدفع لنفسي منذ فترة.

هناك فكرة أخرى تكرهها العديد من النساء وهي كونهن لا يستطيعون التفوه والتحدث بلغة معينة، مثل كلمة "اللعنة" التي قد تكون غير ملائمة لحالات اجتماعية معينة، لكن كوني أنثى بالتأكيد ليس الشيء الذي يجعلها غير لائقة".