خلية نسائية في “الجوف

كشف قادة عسكريون يمنيون عن تلقي فتيات يمنيات تدريبات على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في اليمن، في أعقاب ضبط خلية نسائية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن يوم السبت.

وقال الجيش الوطني “إن وحدات خاصة تمكنت من إكتشاف خلية نسائية تقوم بزرع الألغام في عدد من الطرقات الرابطة بين المديريات المحررة بمحافظة الجوف اليمنية”.

وأكد الجيش في تصريحات صحفية “إن الخلية النسائية مكونة من إمرأتين قامتا بزرع ألغام في السوق العام في بلدة المصلوب، وبعد المتابعة والتحري والاستقصاء التي أجرتها وحدات استطلاع خاصة في الجيش الوطني بذات المديرية تم ضبطهما، ويجري التحقيق معهما لضبط ما تبقى من الخلايا النائمة المرتبطة بخلايا زرع الالغام”.

من ناحية أخرى، أكد مصدر عسكري رفيع المستوى  في مأرب شرق صنعاء “الحصول على معلومات تؤكد قيام خبراء من إيران بتدريب نساء بعضهن مجندات في قوات الأمن الخاصة التي كان يقودها نجل شقيق المخلوع صالح، يحيى محمد عبدالله صالح، ليقمن بمهام عديدة من بينها زراعة الألغام والعبوات الناسفة، ومهام أخرى كالاستخبارات”.

وأشار إلى أن الانقلابيين يعتقدون أن الاستعانة بالنساء ستكون من المهام السهلة، نظراً للعادات والتقاليد في المجتمع اليمني التي تحرم الاقتراب من المرأة أو التحقيق معها، معداً ذلك جريمة تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الإنقلابيون بحق اليمنيين من نساء وأطفال بقتلهم أو بتجنيدهم لخدمة الإرهاب الذي يقومون به.

وذكر المصدر – أن عملية ضبط الخلية النسائية التابعة للانقلابيين ليست الأولى بل سبق وتم ضبط خلية نسائية في مايو (أيار) 2016، خلال محاولتهن زرع عبوات ناسفة وألغام في مأرب”.

وقال المصدر “إن النسوة يقمن بمهام زراعة الألغام والعبوات الناسفة، وهي مهام خطيرة لا يقوم بها إلا خبراء متخصصون في هذا المجال الخطير للغاية”.