هراري - د ب أ
أمرت الحكومة في زيمبابوي شركة "إكونت"، أكبر شركة اتصالات في البلاد، بقطع خدمات الإنترنت، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على المظاهرات المناهضة للحكومة.
وقالت الشركة في بيان اليوم الجمعة: "تلقينا تعليمات أخرى (مساء أمس الخميس) بقطع كامل للإنترنت حتى إشعار آخر".
وأضاف البيان "أوصى محامونا بالاستجابة للتعليمات لحين صدور قرار المحكمة بشأن مدى قانونيته".
وتنظر المحكمة بالفعل في مدى قانونية قرار حكومي سابق صدر في وقت سابق الأسبوع الجاري، بقطع خدمات الإنترنت بشكل كامل.
وقال وزير الدولة للإعلام، انرجي موتودي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه سيتم عودة خدمات الإنترنت غدا السبت، على أقرب تقدير.
وأضاف موتودي "أمرنا بالقطع بعدما لاحظنا أن المتظاهرين ينظمون صفوفهم الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك فتحركنا له ما يبرره".
يأتي ايقاف الخدمة بعد أسبوع من مظاهرات حاشدة على خلفية تدهور الأحوال الاقتصادية واعتقال إيفان ماوارير، أحد المنتقدين المناهضين للحكومة أمس الأول الأربعاء.
وكان القرار الأول بإغلاق خدمة الإنترنت صدر يوم الثلاثاء الماضي.