نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد

 دشنت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية خطتها الإستراتيجية (2019-2023) باستعراض مضامين الخطة وإطلاق البرنامج الآلي الخاصة بالخطة وجاهزيتها للتنفيذ.

تتضمن الخطة تطوير البنية التحتية للمؤسسة بما يتواكب من التطورات الحديثة في عالم الاتصالات بما يضمن زيادة الإيرادات وتحديث التشريعات الحالية ورفع مستوى وكفاءة أداء المؤسسة.

وفي حفل التدشين أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد أهمية خطة المؤسسة العامة للاتصالات وما تطمح إليه من انجازات خلال خمس سنوات.

وأشار إلى أن الحكومة شكلت لجنة من وزراء التخطيط والتعاون الدولي والاتصالات وتقنية المعلومات والصناعة والتجارة للعمل على متابعة خطط الوزارات والمؤسسات الحكومية.

ولفت الجنيد إلى أن كل خطة تتضمن ثلاثة مسارات إسعافي ومواكب ومستقبلي .. داعيا المؤسسة العامة للاتصالات إلى إضافة المسار الإسعافي في خطتها للتعاطي مع ما تعرضت له البنية التحتية للمؤسسة من استهداف من قبل العدوان.

وفي التدشين الذي حضره وزيرا التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان .. أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبد الله النمير أن خطة المؤسسة العامة للاتصالات تنسجم مع رؤية الرئيس الشهيد صالح الصماد " يد تحمي .. ويد تبني " وحرص القيادة السياسية على ترجمتها .

وأعرب عن الأمل في دعم ورعاية الحكومة للخطة الإستراتيجية للمؤسسة باعتبار قطاع الاتصالات ركيزة أساسية لدعم كافة القطاعات التنموية والمصرفية التعليمية والجامعية والخدمية.

وأشار الوزير النمير إلى أن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة ليست نظرية ولا تحضيرية وإنما واقعية ومواكبة لتطورات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وسيتم العمل بها وفقا لجدول زمني يعتمد على التقييم المستمر.

ولفت إلى أن وزارة الاتصالات تسعى لتأسيس رؤية وطنية شاملة لقطاع الاتصالات تتضمن تنمية وتطوير القطاع لمواكبة كل جديد في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

واستعرض وزير الاتصالات الصعوبات التي تواجه قطاع الاتصالات جراء الحصار الذي تفرضه دول العدوان بمنع دخول تجهيزات المؤسسة العامة للاتصالات لتحديث الأنظمة والمحطات والسنترالات .. لافتا إلى ما اتخذته المؤسسة من خطط لتجاوز هذه الصعوبات.

بدوره أوضح مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح أن الخطة الإستراتيجية تعتمد على أسس علمية حديثة روعي فيها تحديد نقاط القوة والضعف مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجه البلاد فضلا عن التدابير اللازمة للتغلب على التحديات التي توجه المؤسسة العامة للاتصالات.

وتطرق إلى أن الفريق اعتمد في إعداده للخطة على بيئة سوق الاتصالات التنافسية وكيفية تنمية إيرادات المؤسسة في ظل التنافس الكبير في هذا القطاع الحيوي، وهو ما يستدعي دعم الحكومة لجهود المؤسسة في تنفيذ الخطة.

في حين قدم مدير عام التخطيط بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس أمين الحرثي عرضا عن أهداف الخطة الإستراتيجية ومسار تنفيذها وآليات التقييم والمتابعة، ومواجهة المخاطر، وعرض عن البرنامج الآلي الخاص بالخطة.

حضر التدشين نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير ووكلاء الوزارة وقيادات ومسؤولي الاتصالات والبريد

إلى ذلك اطلع نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات ومعه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ووزير التخطيط والتعاون الدولي على سير الدراسة في المعهد العام للاتصالات.

واستمعوا خلال الزيارة من عميد المعهد عبد الكريم الآنسي إلى شرح عن الخدمات التي يقدمها المعهد للدارسين في تخصصات الشبكات والتكييف والرخصة الدولية وأكاديميتي سيسكو وأوراكل وصيانة الهواتف وأهمية هذه البرامج في رفد السوق بكوادر مؤهلة.