أحيت وزارة الإدارة المحلية اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد  بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ومحافظ مأرب علي طعيمان.

وفي الفعالية أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي أن الشعب اليمني يواجه منذ أكثر من أربع سنوات عدوانا عالميا استخدم كل ما يمتلك من تكنولوجيا الحروب لقتل اليمنيين لكنه فشل في هزيمتهم.

وأشار إلى أن الشعب اليمني قدم آلاف الشهداء من خيرة أبنائه وكان على رأسهم القائد الشجاع الرئيس صالح الصماد في سبيل مواجهة العدوان ومرتزقته في أكثر من أربعين جبهة.

وأكد النعيمي أهمية السير على نهج الشهيد الصماد في مختلف القطاعات ليساهم كل أبناء الشعب في صياغة النصر لوطنهم.

بدوره أشاد نائب وزير الإدارة المحلية محمد شوكه بشجاعة واستبسال الشهيد صالح الصماد وحرصه على تفقد المرابطين في الجبهات لتعزيز الصمود إلى جانب حرصه على تفقد المساكين للتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار الجائر.

وقال" الشهيد الصماد كان أنموذجا لكل القادة والزعماء لم تغره حياة القصور بل كان يتقدم الخطوط الأمامية فلم يتوان عن التضحية بنفسه فداء للوطن ودفاعا عن عزته وكرامته حتى استشهد في مدينة الحديدة التي ذهب إليها لمتابعة جهود التحشيد والتعبئة بعد تصعيد العدوان في الساحل الغرب وسعيه لاحتلاله".

ولفت شوكه إلى أن الشهيد الصماد اختار طريق النضال والجهاد كونه تشرب مفاهيم الثقافة والمسيرة القرآنية منذ نعومة أظافره.

وأكد أهمية الاستمرار في الصمود والثبات في مواجهة تحالف العدوان والاقتداء بنهج الشهيد الصماد وتوجهاته باعتبارها السبيل للوصول إلى وطن حر مستقل بعيدا عن الوصاية والهيمنة.

تخلل الفعالية عرض تلفزيوني عن الشهيد الصماد تضمن جانبا من مسيرته الجهادية والسياسية ومقتطفات من أقواله الخالدة.

فيما أهدى الشاعر المجاهد نشوان الغولي قصيدة إلى روح الشهيد الصماد عبرت عن وفاء الشعب لأدواره الوطنية.

حضر الفعالية أمين عام المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والمستشارون وعموم الموظفين.