رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن

 أعلنت نيوزيلندا وفرنسا عن مبادرة لعقد قمة تجمع قادة سياسيين ورؤساء شركات تكنولوجيا من العالم الشهر المقبل في باريس، وذلك بهدف وقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للترويج للإرهاب، وفق ما أعلن زعيما البلدين.

وحسب تقارير أخبارية أن رئيسة الحكومة النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ستترأس الاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 15 مايو المقبل، وسيطلب من الجميع الالتزام بتعهد أطلق عليه اسم (نداء كرايست تشيرش) مخصص لاستئصال محتوى الارهاب والتطرف العنيف من شبكة الانترنت.

وقالت أرديرن إن "الاعتداء الذي استهدف مسجدين في كرايست تشيرش في 15 مارس الماضي، واسفر عن مقتل 50 مصليا مسلما شهد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي "بطريقة غير مسبوقة كأداة للترويج لعمل إرهابي بدافع الكراهية".

وبث منفّذ الاعتداء وقائع المجزرة التي ارتكبها مباشرة على شبكة الإنترنت، وظهر في لقطات قاسية وهو يطلق النار بشكل عشوائي على رجال ونساء وأطفال.

وفي باريس أعلن الاليزيه ان اللقاء سيضمن "اتخاذ اجراءات جديدة وصلبة بحيث لا يتكرر ما حدث في كرايست تشيرش".

وقالت أرديرن "إننا ندعو رؤوساء شركات التكنولوجيا للانضمام إلينا والمساعدة في تحقيق هدفنا في القضاء على التطرف العنيف عبر الإنترنت خلال قمة كرايست تشيرش في باريس".

وسيعقد هذه اللقاء على هامش اجتماع (التكنولوجيا من أجل الإنسانية) لوزراء العلوم في مجموعة السبع، وقمة (التكنولوجيا من أجل الخير) المنفصلة والمقرر عقدها في 15 مايو ايضا في فرنسا.